تظاهر، مساء اليوم السبت، عشرات النشطاء السياسيين والصحفيين، أمام مقر نقابة الصحفيين، لإحياء ذكري «الاربعاء الأسود»، والذي شهد تعرض عدد من الصحفيات والناشطات للاعتداء والتحرش الجنسي، من قبل قوات أمن في زي مدني، خلال مظاهرات احتجاجية علي تعديلات الدستور في مايو عام 2005. وردد المتظاهرون هتافات: «احلق دقنك بين عارك لسه فيه مليون مبارك»، و«يسقط يسقط مرسي مبارك»، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها: «امسك متحرش»، و«قتلونا وضربونا وتحرشوا بينا». وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في بيان وزعته خلال الوقفة، إن «الصحفيات اللاتي تم الاعتداء عليهن ناضلن وواجهن من قاموا بتلك الجرائك كما حصلوا علي حكم من اللجنه الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بضرورة فتح التحقيق مره أخرى وتقديم تعويض مالي للمعتدي عليهن»، وأضاف البيان أن «حكم اللجنه تم اعتماده فى 25 يناير الماضي». شارك في الوقفة عدد من الشحصيات العامة من بينها بثينه كامل، القيادية بحزب الدستور، واحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنيه للتغيير، وعبير السعدي, وكيل نقابة الصحفيين, والتي أكدت علي ضرورة فتح تحقيق في الواقعة ومحاسبة من قام بالاعتداء على الصحفيات والناشطات. وأضافت: «كيف يمكن ان تغير الثورة نظام، ولا يستطيع المعتدي عليهن الحصول علي حقوقهن».