كتب - محمد فارس و كمال محمد : أجمع المشاركون فى مؤتمر حزب الوفد الذى انعقد ليلة أمس الأول ، لعرض وثيقة الوفد الخاصة بضمانات نزاهة الانتخابات على القوى السياسية على أن يتبع ذلك رفعها الى الرئيس مبارك ، على أن النظام لن يستجيب لما تضمنه الوثيقة ، إنما ما يحدث مجرد رسالة فقط بالمطالب الشعبية على حد وصفهم. أكد النائب علاء عبدالمنعم، عضو مجلس الشعب، وعو اللجنة التى أعدت الوثيقة، على أن النظام لابد وأن يستجيب لمطالب الشعب ، خاصة وجود ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات لكى لا يتم تزوير ارادة الشعب. وفى تصريح خاص ل"أموال الغد" على هامش المؤتمر، أكد عبدالمنعم ، على أن قوى المعارضة سوف تصعد الأمر بما لا يتخيله النظام ، حال عدم استجابته لإجراء انتخابات حرة ونزيهة . شاركه الرأى الدكتور يحى الجمل، الفقيه الدستور ، قائلا ان ما يحدث مجرد إثبات حالة فقط ، بعد أن أصبح التغيير أمر ضرورى بالنسبة لكل المصريين ، لافتا الى أن ذلك لن يحدث دون نزاهة الانتخابات التى عكف الحزب الوطنى على تزويرها لمدة 30 سنة ، إلا أنه استبعد امثال النظام لمطالب القوى السياسية الخاصة بنزاهة الانتخابات . ومن جهته أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ، على أن الحزب الوطنى لن يعى أى اهتمام بطالب نزاهة الانتخابات ، وهو ما أدى الى إعلانه لمقاطعة حزبه لانتخابات الشعب المقبلة . وأوضح حرب، أن الرسالة الرئيسة من إنعقاد مؤتمر الوفد لعرض الوثيقة على قوى المعارضة ، هو احراج النظام أمام الرأى العام العالمى فقط . وفى نفس السياق قال رامى لكح ، المنضم حديثا لحزب الوفد ، ان النظام لن يستجيب لما جاء بوثيقة الوفد الخاصة بضمانات نزاهة الانتخابات ، ولذلك أكد فإن الدكتور السيد البدوى أكد على أن كل حزب له مطلق الحرية فى قرار المشاركة او مقاطعة الانتخابات .