أكد خبراء تأمين السيارات أن تغطية الشغب والإضطرابات غير مندرجة تحت وثيقة تأمين السيارات إلا من خلال رسوم إضافية بناءً على طلب العميل، مما يتسبب في تحمل العملاء العديد من الخسائر نتيجة لعدم حصولهم على هذه التغطية وأكد الخبراء ضرورة تأمين السيارات وخاصة المتواجدة فى المناطق المعروف عنها كثرة المظاهرات كميدان التحرير ويجب أن تشمل الوثيقة تغطية الشغب والإضرابات لضمان العميل لحقوقه، موضحين صعوبة زيادة الأسعار وتحمل العميل بتغطية التلفيات أسوة بالسرقة. وكانت شوارع القاهرة قد شهدت تعديا على السيارات المتواجدة فى مناطق الأحداث واتوبيسا نقل مؤيدى جماعة الإخوان المسلمين. أكد إبراهيم لبيب،القائم بأعمال رئيس لجنة السيارات بالإتحاد المصرى للتأمين ورئيس قطاع السيارات بشركة الدلتا للتأمين، أنه حتى الأن لم يتم حصر السيارات التى تم الإعتداء عليها خلال أحداث الأمس بالإضافة إلى عدم معرفة ما إذا كانت تملك وثيقة تأمين أم لا. وأضاف أن حدوث التلفيات للسيارات المؤمن عليها يسبب الخسائر داخل القطاع، مؤكداً على أن تغطية الشغب والإضطرابات إختيارية للعملاء فشركات التأمين توفرها للعميل فى حالة طلبه لها ولكن معظم العملاء لا يطلبون التغطية. ونصح الأفراد الذين يسكنون او يعملون بالقرب من مناطق الأحداث بالتأمين على سياراتهم ومملكاتهم نظراً لزيادة نسبة الخطورة، مضيفاً أنه يجب على شركات التأمين بتوعية العملاء إلى أهمية تغطية الشغب والإضطرابات. وأشار إلى أن سعر تغطية الشغب والإضطرابات راجع لكل شركة حسب دراستها الإكتوارية، مؤكداً على وجود اتجاه بالقطاع إلى دراسة أسعار فرع تامين السيارات فى الفترة القادمة. ومن جانبه أكد محي الدين نصار، مدير عام الإدارة العامة لتعويضات السيارات بشركة قناة السويس للتأمين، أن تلفيات السيارات التى تسببت فيها أحداث العنف فى محيط ميدان التحرير بالأمس لن تسبب فى زيادة خسائر القطاع، موضحاً أن وثيقة تأمين السيارات لا تتضمن تغطية الشغب الإضرابات إلا بقسط إضافى يطلبه العميل. وأضاف أن التعدى على سيارات المدنيين وسيارات الإخوان يندرج تحت تغطية الشغب والإضطرابات. وأشار إلى صعوبه زيادة الأسعار فى الفترة القادمة نظراً للحالة الإقتصادية التى تمر بها مصر وإنخفاض دخول الأفراد مما يؤدى إلى عدم إقبال العملاء على خدمة التأمين، مؤكداً على عدم وجود ضرورة لزيادة القسط التأمين. ووافقه في الرأي أحمد أبو العينين، رئيس لجنة السيارات بالإتحاد المصري للتأمين سابقاً ، وأكد أن وثيقة تأمين تلفيات السيارات لا تتضمن تغطية الشغب والإضطرابات، موضحاً أن السيارات المتواجدة بأماكن مناطق الأحداث مستثناه من تغطية الشغب والاضطرابات. وأشار إلى إمكانية زيادة سعر القسط التأمين وإضافة تغطية الشغب والاضطرابات الأهلية والاضربات العمالية للوثيقة وخاصة للسيارات المتواجدة بالقرب من المناطق التى تتجمع بها الجماهير ومعروف عنها كثرة أحداث العنف السياسى مثل منطقة ميدان التحرير والإتحادية. ومن جانبه أكد مصطفي الصاوي، رئيس قطاع السيارات بالمجموعة العربية المصرية للتأمين "أميج"، ان أحداث الشغب والإضطرابات غير مغطاة تأمينياً، ويمكن إضافة قسط إضافي للوثيقة بناءً على طلب العميل ورغبته. وأضاف أن العميل هو صاحب الحق فى طلب التغطية فى حالة استشعاره بالخطر نظراً لأنها مستثناة