بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أسعار الدواجن اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    أسعار العملات اليوم الجمعة 17-5-2024 مقابل الجنيه المصري بالبنوك    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    مراسل القاهرة الإخبارية: العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يتصاعد    "حزب الله" يشن هجوما جويا على خيم مبيت جنود الجيش الإسرائيلي في جعتون    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية شرق جباليا    الخضري: لا بد من مشاركة شحاتة أساسيا مع الزمالك.. وأخشى من تسجيل نهضة بركان لهدف    مستقبل تشافي مع برشلونة في خطر.. الأجواء تشتعل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    سيولة وانتظام حركة السيارات في القاهرة والجيزة.. النشرة المرورية    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة المنيا    أيمن صفوت يفوز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي من مهرجان الفيمتو آرت بأكاديمية الفنون    مي عز الدين تحتفل بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام على طريقتها الخاصة (فيديو)    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    تركيا تجري محادثات مع بي.واي.دي وشيري لبناء مصنع للسيارات الكهربائية    موعد مباراة النصر والهلال والقنوات الناقلة في الدوري السعودي    تشكيل النصر والهلال المتوقع في الدوري السعودي.. الموعد والقنوات الناقلة    أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتزويد روسيا بأسلحة كورية شمالية    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية فى جباليا    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    الفن المصرى «سلاح مقاومة» لدعم القضية الفلسطينية    فرصة استثمارية واعدة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    الاحتلال يُجرف مناطق في بيت حانون    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    استئناف الرحلات والأنشطة البحرية والغطس في الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية    دعاء تسهيل الامتحان.. «اللهم أجعل الصعب سهلا وافتح علينا فتوح العارفين»    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    «قضايا اغتصاب واعتداء».. بسمة وهبة تفضح «أوبر» بالصوت والصورة (فيديو)    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس مبارك بخير و يمارس مهامه الدستورية والرئاسية
نشر في أموال الغد يوم 15 - 07 - 2010


إعداد - محمد فارس :
شنت الصحف الاسرائيلية ، حرب شائعات حول صحة الرئيس مبارك منذ 4 أيام ، واستفاضت وسائل الإعلام العبرية وبصورة تصاعدية فى إطلاق الادعاءات حول تعرض صحة مبارك للتدهور خلال الأيام الماضية، وعن اعتزامه التوجه إلى ألمانيا فى رحلة علاجية جديدة ، ولأن صحة الرئيس شأن يهم كل المصريين سيطر خبر "صحة الرئيس " على عدد كبير من الصحف المصرية الصادرة اليوم ، نظرا لأهمية ذلك على الشأن السياسى والاقتصادى لمصر.
"الرئاسة" ترد على شائعات "صحة الرئيس" بأجندة مزدحمة باللقاءات والرحلات.
نقلت صحيفة المصرى اليوم ، عن مصادر مقربة من الرئاسة تأكيدها على أن أجندة الرئيس حسنى مبارك ممتلئة حتى نهاية الشهر الجارى بالعديد من اللقاءات الداخلية والزيارات الخارجية، وذلك ردا على الشائعات التى ترددت حول صحة الرئيس مبارك خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر، أن الرئيس سيلتقى الأسبوع المقبل قادة 4 دول، فضلا عن حضوره حفلات تخرج الكليات العسكرية والاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، ومشاركته فى قمة أفريقية تعقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
فيما زعمت صحف إسرائيلية أن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى لمصر يثير التكهنات حول "الحالة الصحية" للرئيس مبارك.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن مبارك سيشهد اليوم حفل تخرج كلية القوات الجوية بمنطقة بلبيس بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أنه أحد أبناء هذه الكلية العريقة، موضحة أنه تم تعديل جدول مقابلاته للمرة الثالثة، حيث سيلتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن ،ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كل على حدة، يوم الأحد المقبل.
وذكرت المصادر أن الرئيس التركى عبدالله جول، سيصل إلى القاهرة الثلاثاء المقبل، فى زيارة رسمية لمدة يومين، فضلا عن زيارة أخرى للقاهرة يقوم بها الرئيس الصومالى شيخ شريف أحمد يوم السبت القادم .
ونوهت المصادر، الى انه من المقرر أن يشارك الرئيس مبارك فى قمم دولية وأفريقية، منها قمة "كمبالا"، المقرر عقدها نهاية الشهر الحالى، لافتة إلى أن أجندة مبارك تتضمن كذلك حضور حفل تخرج الكلية الفنية العسكرية والكلية الحربية والاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو الأسبوع المقبل.
وكانت صحف "هاآرتس" و"جيروزاليم بوست" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زعمت، أن تأجيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع الرئيس مبارك يثير التكهنات حول الحالة الصحية للرئيس .
مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة : .الوضع الصحى للرئيس مبارك جيد للغاية .
نشرت صحيفة الدستور أن مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة أكد لها ، أن الحالة الصحية للرئيس مبارك جيدة للغاية نافيا أن يكون الرئيس يعانى من أى علة أو تعرض مؤخرا لوعكة صحية جديدة.
وأبلغ المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أن كل ما يشاع عن الوضع الصحى والطبى للرئيس هو محض اختلاق ومجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة مؤكدا فى المقابل أن الرئيس يمارس مهامه الدستورية والرئاسية كالمعتاد.
وأضاف، لا يوجد مايدعو للقلق على صحة الرئيس، وضعه العام جيد للغاية، ولا يعانى من أى مشاكل صحية أو طبية على الاطلاق، انه يتابع يوميا وكعادته دوما عمل مختلف الوزارات وؤسسات الدولة.
كما نفى نفس المصدر، أن يكون الرئيس يخطط للقيام برحلة علاجية جديدة الى ألمانيا، معتبرا أن ما نشر فى هذا الاطار مجرد اجتهادات صحفية، ودعا مختلف وسائل الاعلام المحلية والعالمية الى تجرى الدقة فيما يتعلق بالوضع لصحى للرئيس ،قائلا " الناس تنسى ان الرئيس هو أول من أعلن عن مرضه وحاجته للخضوع لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية قبل سفره الى ألمانيا مطلع العام الجارى، فى الوقت الحالى ليس لدى الرئيس أى خطة من نوعها لزيارة ألمانيا على الاطلاق".
ولفت الى أن التغيير المفاجىء الذى طرأ على الجدول اليومى للرئيس وقائمة مواعيده يرجع فقط الى تأجيل لقاءاته مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وأوضح، أن الرئيس قدر أن الأجوءا غير مناسبة أو ملائمة لاتمام لقائه مع نتانياهو بينما سفينة المساعدات الليبية الأمل التى تسيرها مؤسسة القذافى للتنمية التى يترأسها المهندس سيف الاسلام النجل الثانى للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى تتجه الى قطاع غزة.
وتابع"الرئيس رجل دولة ويدرك أبعاد الموقف، وخلص الرئيس الى أنه ليس من الملائم اتمام اللقاء مع نتانياهو فى نفس توقيت وصول السفينة الليبة الى سواحل غزة، الرئيس قدر أنه بالامكان اتمام اللقاء لاحقا لذلك جرى الاتفاق مع مكتب نتانياهو على عقده يوم الأحد المقبل.
وأشار الى أن تأجيل اجتماع الرئيس مع نظيره الفلسطينى يرجع أيضا الى ارتباط نتائج اللقاء الأول مع نتانياهو بمحادثات الطرفين .
وأضاف " رأى الرئيس تأجيل اللقاء بانتظار ما ستتخذه حكومة تل أبيب من اجراءات مع السفينة، فى ظل وجود تخوفات مصرية من احتمال لجوء الجيش الاسرائيلى لاستخدام القوة العسكرية لاجبار السلفينة على التوقف وعدم بلوغ ميناء غزة ، كما فعل نهاية شهر مايو الماضى مع قافلة اسطول الحرية ما أدى الى استشهاد واصابة ناشظين أتراك وعرب.
مسؤولان مصريان: مبارك بصحة جيدة
نشرت صحيفة الوفد أن مسؤولان مصريان قالا ان الرئيس حسني مبارك بصحة جيدة ،ونفيا قول صحيفة لبنانية انه سيسافر الى الخارج للعلاج.
وقال مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، في مؤتمر صحفي "الرئيس بصحة جيدة" مضيفا أن التقارير التي نشرت في الاونة الاخيرة فيما يتعلق بصحة مبارك غير صحيحة، وعاد الرئيس مبارك الى جدول مقابلاته مع المسؤولين المحليين والزائرين بعد خضوعه لعملية جراحية في ألمانيا في مارس اذار.
وخلال الايام الماضية حضر الرئيس عدة مناسبات عسكرية أذيعت وقائعها على شاشة التلفزيون، وتناثر الحديث عن صحة مبارك بسبب قرارين متتالين بتأجيل اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يستعد لزيارة مصر.
سفر الرئيس الى ألمانيا شائعة .
قال مسؤول كبير في الحكومة المصرية لوكالة رويترز "ما نشر عن سفر الرئيس الى ألمانيا شائعة، و الرئيس بصحة جيدة" ، مضيفا أن مبارك سيعقد الاجتماعات الاسبوع المقبل كما هو مقرر.
وقال مسؤول اسرائيلي ان الاجتماع بين مبارك ونتنياهو تحدد له يوم الاحد المقبل.
كما قال مسؤول فلسطيني انه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع مبارك في نفس اليوم.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية ذكرت أن سبب تأجيل الاجتماع بين الرئيس مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلى، بسبب سفر الرئيس مبارك الى ألمانيا لتلقي العلاج من جديد ، وهزت الشائعات عن صحة مبارك البورصة في السابق لعدم وجود خليفة واضح له.
هل يجب علي الرئيس أن يعلن عن أجازاته وزياراته الخاصة؟
وفى نفس السياق قالت صحيفة الشروق ،أكد مصدر رئاسي مصري أن الربط بين عدم اتمام لقائين كانا مقررين للرئيس حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين "خطط لدي الرئيس للقيام بإجازة خاصة للراحة والنقاهة والمتابعة الصحية أمر مغلوط".
وعزا مسئولون مصريون وعرب تحدثوا للشروق ، الغاء اللقاءات إلي خلافات في وجهات النظر السياسية ، حالت دون أن يكون للاجتماعات المزمعة فائدة توازي الثمن السياسي الذي تدفعه القاهرة جراء استقبال نتنياهو، ويأتي ذلك علي خلفية ما وصفته المصادر الرسمية المصرية باجراءات استفزازية اعتبرت أنها تهدف لاحراج القيادة السياسية المصرية.
وقال أحد العاملين السابقين في مؤسسة الرئاسة، إن خطط الرئيس للإجازة السنوية، التي يقضيها عادة في منزله الصيفي الكائن ببرج العرب، تتسع أحيانا لتسمح ببعض الزيارات الخاصة خارج مصر برفقته السيدة الاولي وأحيانا باقي أفراد الاسرة وهي الزيارات التي لا تفضل عادة مؤسسة الرئاسة الاعلان عنها، على حد قوله.
وأضاف، "هذا ليس تقليدا سنه مبارك، هذا كان الحال دوما... عندما يسافر الرئيس – أي رئيس – أو قرينته إلي الخارج سواء للراحة أو لاستشارة طبيب، لم تجر العادة علي الاعلان... هذه أمور خاصة"، هكذا قال، مضيفا أن هذا أمر كثيرا ماحدث خلال عهد الرئيس السابق أنور السادات وأحيانا في عهد الزعيم جمال عبد الناصر.
وأشار الى أن الرئيس حسني مبارك نفسه تحدث في حواره التلفزيوني، مع عماد الدين أديب عام 2005، عن ألم نفسي شديد شعر به عندما لم يتمكن من مرافقة نجله الاكبر إلي الولايات المتحدة، حيث خضع الأخير منذ سنوات لعملية جراحية في الظهر، "لو كان الرئيس سافر أمريكا وقتها ليطمأن علي الاستاذ علاء هل كان يجب أن نعلن أم لا؟ هذا سؤال ستختلف التقديرات في الإجابة عليه،
وتابع، "يصر العاملون في مؤسسة الرئاسة أن هذه أمور بالغة الخصوصية وليس من حق أحد أن يقحم نفسه علي الحياة الشخصية للافراد" إلا إذا ما تعلق الأمر، حسب تقديرهم، بما يدخل في نطاق الوضع الدستوري للرئيس ولمعاونيه.
واعلن مبارك في عامي 2004 و2010 عن عمليتين جراحيتين، واحدة في العامود الفقري والثانية لاستئصال المرارة - حسب البيانات الرئاسية - خضع لهما الأولي في ميونيخ والثانية في هايدلبرج بألمانيا.
لكن هل يضطر الرئيس للاعلان عن خطط للرحلة قد تستغرق أقل من اسبوع للمتابعة مع أي من الطبيبين أو لمرافقة أحد أفراد اسرته حال استشارة طبيب؟
وإذا ما أراد الرئيس القيام بزيارة خاصة دون أن يكون لها هدف علاجي هل هو ملزم بالاعلان؟ الإجابة القاطعة من مؤسسة الرئاسة هي قول واحد: لا. تعليل هذه الاجابة يرتبط دوماً بالحديث عن تفادي البلبلة.
"لم يتقرر شئ بصفة نهائية بعد ولا داعي للافتراضات والبلبلة" هكذا قال مصدر رئاسي للشروق منذ عشرة أيام ردا علي سؤال حول ما ذكره مصدر ألماني من رحلة قادمة قد تكون خاصة للرئيس إلي ألمانيا.
و جدد المصدر الرئاسي ، نفس المطالبة بالكف عن الخوض في أمور تسبب بلبلة. بقوله "الرئيس عنده لقاءات مهمة قبل نهاية الشهر وبيجري اتصالات مع المسؤولين في مصر لمتابعة الملفات ولو أخذ أجازة أسبوع فهذا حقه الشخصي البحت... وما حدش قال انه فعلا هيسافر وموضوع نتنياهو ده بسبب اللخبطة السياسية اللي حاصلة"
صحيفة أمريكية: أوباما يدعو الرئيس مبارك لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل 2011
قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، في تقرير مطول نشرته علي موقعها الإلكتروني، إن الدوائر الأمريكية باتت قلقة علي مستقبل الحكم في مصر، حيث تقف القاهرة علي مشارف الانتخابات الرئاسية دون أن يكون واضحا أو معلنا هل سيرشح الرئيس مبارك نفسه أم يقرر الاكتفاء بفتراته الخمس نظرا لظروفه الصحية ويتقدم للترشيح شخصية أخري؟.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، إن الولايات المتحدة قلقة من احتمالات دخول مصر في حالة فوضي سياسية، كما كشفت تلك المصادر عن أن إدارة الرئيس أوباما تحث مبارك علي تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية 2011 لتجنب فراغ السلطة.
وقالت المصادر نفسها إن الرئيس المصري رفض تلك الدعوات، مؤكدة أنه فشل في تأسيس ائتلاف يضم المؤسسات السيادية لتسهيل تمرير السلطة لنجله جمال.
وقالت الصحيفة - نقلاً عن مصادرها التي لم تذكرها إن الخارجية الأمريكية تؤيد ترشيح الدكتور محمد البرادعي رئيسا قادما لمصر، في الوقت الذي يبحث فيه البرادعي عن دعم جماعة الإخوان المسلمين.
إسرائيل وحرب الشائعات حول صحة الرئيس مبارك .
كانت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية زعمت فى تقرير مطول لها ،أمس ، أن هناك شعورا بالقلق البالغ داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، بسبب المعلومات عن احتمال إصابة الرئيس حسنى مبارك بمرض "السرطان"، مما أدى إلى تدهور وضعه الصحى.
وادعت الصحيفة، وجود صلة بين تأجيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، للقاهرة مرتين وبين ما وصفته بتدهور صحة مبارك، مشيرة إلى أن ديوان الرئاسة فى مصر طلب فى البداية إجراء اللقاء أمس الأربعاء، فى شرم الشيخ، ثم عاد ظهر أمس إلى نتانيا وطلب تأجيل اللقاء إلى الأحد المقبل.
وقالت هاآرتس فى تقرير لمحرريها السياسيين، آفى يسيسخروف وباراك رافيد: "إن السبب الرسمى لتأجيل زيارته لمصر يتعلق بالجدول الزمنى"، زاعمة أن صانعى القرار فى المستوى السياسى والأمنى فى تل أبيب كشفوا فى الأيام الأخيرة معلومات تبين أن الوضع الصحى للرئيس يتدهور.
كما استندت الصحيفة إلى أقوال مرسلة وشائعات تتردد عن تدهور مفاجئ لوضع مبارك الصحى، وزعمت أن ثلاثة مسئولين مصريين أجروا اتصالات هاتفية بمسئولين كبارا فى إسرائيل للوقوف على ما يختفى من وراء تأجيل اللقاء فى إسرائيل.
من جهة أخرى أشارت هاآرتس إلى أن مصدرا مصريا رفيعا أوضح لصحيفة "يديعوت أحرانوت" أن "وضع الرئيس على ما يرام تماما، وأنه موجود فى القاهرة ولا يخطط للخروج إلى الخارج، وقالت: إن المسئولين المصريين فضلوا تأجيل زيارة نتانياهو إلى أن تنقضى قضية الرحلة البحرية الليبية، وأضافت: لا يخطر بالبال أن يلتقى مبارك نتانياهو بعد الصدام بين سلاح البحرية الإسرائيلى وركاب السفينة الليبية، صحيح أننا حددنا لقاء وأجلناه مرتين، لكن هذا يحدث أحيانا لأسباب عاجلة.
وقالت الصحيفة العبرية: إن مبارك أجل أيضا اللقاء الذى حدد له الخميس، مع رئيس السلطة الفلسطينية على أن يلتقيا يوم الأحد، لكن بعد أن يستضيف نتانياهو أولا.
وكان نتانياهو طلب أن يلقتى بمبارك قبل أن يتوجه للقاء الرئيس الأمريكى، لكن الاثنين اتفقا آخر الأمر على أنه يفضل أن يلتقيا بعد أن يعود نتانياهو من واشنطن، لكن عندما حددا الموعد لم تكن القافلة البحرية الليبية قد تم البت فى شأنها بعد، حيث ينوى نتانياهو إبلاغ مبارك أثناء لقائهما ما تم فى محادثاته فى البيت الأبيض، وسيطلب منه أن يقنع أبو مازن ببدء محادثات مباشرة مع إسرائيل .
وتحت عنوان "دبلوماسي: مبارك بصحة جيدة ولن يسافر إلى الخارج للعلاج" ، نقل موقع إيلاف عن مصدر دبلوماسي مصري ، تصريح نفى فيه مرض الرئيس مبارك، مؤكدا أن "الرئيس بخير وأّن ما أثير حول حالته الصحية لا أساس له من الصحة .
وأضاف المصدر ان ما نشرته الصحف من تقارير حول مغادرة الرئيس مبارك الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين في جولة علاجية، يدخل في سياق سلسلة من الأكاذيب ، تقف وراءها صحف إسرائيلية سبق أن زعمت ادعاءات مماثلة وان الرئيس قام بإجراء فحوص طبية في رحلته الأخيرة الى فرنسا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.