أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الإفريقية مارك سيموندز اليوم ان إثيوبيا تعد اكبر متلقي للمساعدات التنموية البريطانية في العالم. وقال سيموندز في تصريحات للصحفيين إن محادثاته مع المسؤولين بالحكومة الاثيوبية تتركز على سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين وكذلك على المسائل الاقليمية. وأشارالوزيرالبريطانى -الذي يقوم حاليا بزيارة الى أديس أبابا -الى ان علاقات بلاده مع اثيوبيا قوية للغاية في الوقت الحالي وان البلدين يتعاونان في مجالات مختلفة ومن بينها الأمن الاقليمي والصلات السياسية القوية. وقال إن زيارته تهدف الى تعزيز الصلات الاقتصادية والسياسية بين بريطانيا واثيوبيا مشيرا الى ان اثيوبيا تعتبر اكبر متلقي للمساعدات الانمائية الثنائية من بريطانيا وان بلاده تعتقد ان اثيوبيا تحقق تقدما اقتصاديا كبيرا باتجاه الوفاء بالاهداف الانمائية للالفية، وحث اثيوبيا على مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح سيموندز انه تفقد عددا من المشروعات التي تمولها بلاده في اثيوبيا واجرى مناقشات تهدف الى تعزيز الاستثمارات البريطانية في اثيوبيا مشيرا الى ان اثيوبيا تشهد تقدما اقتصاديا كبيرا، وقال انه يعتقد ان الطاقة والزراعة هي اكثر المجالات التي يتوفر بها فرص أمام المستثمرين البريطانيين. وكانت الحكومتان البريطانية والإثيوبية قد وقعتا اتفاقية منحة بأديس أبابا في يناير الماضي بقيمة 9ر14 مليار بر إثيوبي (نحو 815 مليون دولار) لمساعدة إثيوبيا في تطبيق خطط تهدف إلى إجتثاث الفقر ودفع التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات الاجتماعية خلال العام الجاري 2013