أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الإفريقية مارك سيموندز أمس التزام حكومة بلاده بمواصلة تقديم المساعدات التنموية لإثيوبيا بهدف مساعدتها على انجاز الأهداف الإنمائية للألفية والتي حددتها الأممالمتحدة للإنجاز قبل حلول 2015. وقال الوزير في تصريحات للصحفيين خلال تفقده عددا من المصانع التي أنشأها مستثمرون بريطانيون بأديس أبابا اليوم إن اثيوبيا تعد احدى الدول الرئيسية التي تستفيد من المساعدات الانمائية البريطانية وتستخدم تلك المساعدات التي تقدمها الحكومة البريطانية في الاغراض الصحيحة والسليمة. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين اثيوبيا وبريطانيا تقوم على أساس قوي وان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتعزز باستمرار، مؤكدا أن حكومة بلاده ستعزز من دعمها لاثيوبيا بهدف تمكينها من تحقيق الاهداف الانمائية للالفية. وأكد سيموندز على أهمية الاهتمام بالمشروعات الاقتصادية والتجارية لدفع التنمية والحد من الفقر في البلاد من خلال توفير الوظائف للمواطنين العاطلين عن العمل. وطالب الحكومة الاثيوبية بفتح وتشجيع بدائل الاستثمار المختلفة أمام المستثمرين البريطانيين وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة، وأشار الى ان الحكومة البريطانية توفر الدعم للمستثمرين البريطانيين لتمكينهم من المشاركة في قطاعات مختلفة. وأجرى سيموندز الذي يقوم بزيارة لاثيوبيا تستغرق عدة ايام محادثات في وقت سابق اليوم مع وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدهانوم تركزت على سبل توثيق العلاقات الثنائية وتعزيز مشاركة المستثمرين البريطانيين في مختلف الانشطة والفرص الاستثمارية في البلاد.