اكد خالد بدوي الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، أنه واجه العديد من المشاكل إلي الفترة الأخيرة وبالرغم من الاعتصام الذي أغلق المجلس لمدة 45 يوما، إلي أنه قد حققنا خطوات إيجابية للمساهمة في حصول أسر شهداء ومصابي الثورة علي حقوقهم كاملة، موضحا أن ذلك حق أصيل لهم،وليس منحة تعطيهم لها الدولة. وأشار بدوي خلال لقائه بأسر شهداء ومصابي الثورة بصرف لهم الشيكات المستحقة،وأنه تقرر صرف المعاشات لكافة المصابين شريطًاً عدم حصول المصاب على عمل موضحا أنه تحدد نسبة العجز الجزئي وفقا لتقارير الطبية ولا تدخل للمجلس في ذلك. وأوضح من جانبه إلى أنه كان بإمكاننا وقف صرف هذه الشيكات جميعا لحين النظر في جميع التظلمات المقدمة من بعد المصابين بالتظلم في نسبة العجز الخاصة بهم إلا أننا قررنا صرف هذه الشيكات ثم التطرق في التظلمات فيما بعد. وأضاف أن وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوى قد أصدر قراراً بعلاج جميع مصابي الثورة بالمستشفيات العامة مجاناً وبالرغم من رفض بعد المستشفيات تطبيق هذا إلا أنني قمت شخصياً بتذليل كافة العقبات أمامهم. كما نوه أن هناك بعض مصابي الثورة قاموا بتقديم فواتير علاجية مزورة للمجلس،وتم أرسالها للنيابة العامة مما لا يجعل له الحق، بالحصول علي المستحقات من الدولة. وأصدر وزير التعليم العالي اليوم قراراً طالب فيه جميع المستشفيات الجامعية باستقبال كل مصابي الثورة بالمجاني. موضحاً أنه قرر صرف شقق سكنية كدفعه أولي لمصابي العجز الكلي. وقد طالبنا الصندوق الأجتماعي للتنمية لمساعدة أسر شهداء ومصابي الثورة للحصول علي قروض تساعدهم في إنشاء المشروعات. وقد قام جمال بدوي بالبدء بصرف الشيكات المستحقه بمصابي ثورة 25 يناير في ظل غياب الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية. وقد حدث مشادات كلامية بينهم وبين أسر وشهداء مصابي الثورة والذي طالبهم بالهدوء لحين أكمال صرف الشيكات ثم بعد ذلك يتجهوا للمجلس بالتظلم فيما يشاؤن