وصف عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج تصريحات وزير الصناعة والتجارة بتصفية بعض الشركات الخاسرة فى هذا المجال ب"المستفزة" وبمثابة زلزال مدمر ل70 ألف عامل مشيراً الى انه كان من المفترض ان يتأنى لانه بهذا القرار يخرج مصر من صناعة الغزل والنسيج التى يتمثل 90%منها فى شركات القطاع العام. وأوضح ابراهيم انه لا يمكن ان تنعقد لجنة إنقاذ الصناعة التى قدمت لها النقابة روشتة علاجية للقطاع أمس الأول دون حضور ممثلين عن العمال مشيراً الى ان هناك تضارب بين تصريحات وزير الصناعة الرافضة للخصخصة وبين قرارة ببيع الشركات الخاسرة. وأضاف ان النقابة ارسلت استغاثة لرئيس الجمهورية بشأن العماملين بالشركات المقرر بيعها وترفض التصريحات البراقة وستسلك السبل القانونية للحفاظ على حقوقهم مشيراً الى ان صناعة الغزل والنسيج فى مصر مستهدفة حتى تظل مصر دولة مستوردة مناشداً الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بكشف المافيا التى تعبث بقطاع الغزل والنسيج وتسعى لتدميره وفقا ل"اخبار مصر ". ولفت ابراهيم الى ضرورة تفعيل الخطة التى قدمتها الشركة القابضة للغزل والنسيج والتى تعتمد على التمويل الذاتى ووضعها خبراء للنهوض بهذا القطاع دون ان تحمل الدولة اى نفقات مالية مشيراً الى ان النقابة كانت قد عقدت مؤتمرين لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج شارك فيهما 6 ممثلين عن وزارة الصناعة والزراعة والاستثمار والقوى العاملة والتخطيط والشركة القابضة للغزل والنسيج خرجت بروشته لعلاج هذه الصناعة تلخصت فى ضبط السوق ومحاربة التهريب وزراعة قطن قصير ومتوسط التيلة حتى تتمكن المصانع المصرية التعامل معها فضلاً عن تحديث الالات والمعدات فى هذا القطاع وقد تم ارسال هذه الحلول للجهات المختصة على ان تتم بتمويل ذاتى. وأشار الى ان 90% من الملابس المتواجدة بالأسواق المصرية مستوردة والباقى منتج محلى محذراً من الملابس المستوردة لانها ضارة بالصحة لزيادة كمية الصبغة بها عن الحد المسموح به دولياً والعودة الى القطن المصرى الذى يعتبر صديق للبشرة