اكد محمد المرشدي رئيس غرفة الصناعات النسجية ان الاقمشة المستوردة من الخارج خلال الفترة الماضية لم تكن خاضعة للرقابة وهو ما ادي إلي دخول ملابس بها مواد كيميائية مسرطنة ومسببة للعقم لدي الرجال وتؤدي إلي امراض جلدية خطيرة وفقا للعينات العشوائية التي تم اخذها من المصانع المستوردة للأقمشة وارجع ذلك إلي قرار الحكومة السابقة بعدم الزام الواردات من الاقمشة بالرقابة وخضوعها للمواصفات القياسية. وطالب خلال المؤتمر القومي لانقاذ صناعة الغزل والنسيج أمس بحضور المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس اتحاد العمال وعبدالفتاح ابراهيم رئيس نقابة الغزل والنسيج كذلك ممثلون عن وزراء القوي العاملة والصناعة والتجارة, بعدم الاكتفاء بفرض رسوم حماية فقط علي الغزول وعمل سلسلة اجرائية كاملة لحماية الصناعة كلها موضحا ان الحكومات السابقة ساهمت في القضاء علي الصناعة من خلال التركيز علي صناعة الملابس فقط. من جانبه طالب محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج الحكومة بتكوين لجنة تتولي حماية صناعة الغزل والنسيج من خلال اعداد الدراسات والمقترحات لأي ظروف أو ازمات تواجهها الصناعة مشيرا إلي ان هذه الصناعة يمكنها تشغيل8 ملايين شاب وفتاة إذا تمت الاستعانة بالتجربة الهندية والتي تقوم علي دعم الاقطان ب21% من سعرها. فيما طالب عبدالفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج الحكومة بتشجيع الفلاح علي زراعة القطن بكميات كبيرة من خلال استنباط اصناف كثيفة الانتاج وقليلة التكاليف قصيرة التيلة مع تقديم الدعم اللازمة للفلاح لتشجيعه علي زراعة القطن مشيرا إلي ان الزراعة هي مفتاح انقاذ صناعة الغزل والنسيج من التدهور. وشدد علي ضرورة اعادة النظر في التعريفة الجمركية بالنسبة للغزل والنسيج المستورد وذلك بفرض رسوم اغراق علي المنتج المحلي.