أكدت شركة "امداد" (Imdaad) المتخصصة في مجال تزويد خدمات وحلول إدارة المرافق المتكاملة في دول الخليج، أن إزدهار قطاع البناء والتشييد سيبقى قوة دافعة لنشاط قطاع إدارة المرافق في المنطقة، مع توقعات بإرتفاع قيمة الإيرادات الطويلة المدى في الأسواق الخليجية إلى 816 مليار دولار أمريكي في السنوات ال 25 القادمة. ويعزى ذلك في المقام الأول إلى تدفّق مشاريع البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقدر أن تصل قيمتها إلى 4.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، الأمر الذي من شأنه دفع عجلة النمو في القطاع بنسبة 20 بالمائة بحلول العام 2020، والأهم من ذلك فتح أبواب النمو والإبتكار من جديد في عالم إدارة المرافق. كما وجّهت "امداد" بالمبادرات الحكومية القائمة حالياً لتطوير البنى التحتية والتي تستحوذ على نسبة كبيرة من حجم الإنفاق على القطاع الإنشائي في المنطقة، ما يجذب إنتباه الشركات العاملة في مجال إدارة المرافق إلى التركيز على تلبية متطلبات وإحتياجات صيانة و إدارة مرافق البنى التحتية بشكل خاص. وتبقى دولة الإمارات من الوجهات الرائدة في هذا السياق، حيث بلغت قيمة المشاريع الإنشائية في الدولة أكثر من 28.8 مليار دولار أمريكي خلال العام المنصرم وحده، ما زاد من الطلب على خدمات إدارة المرافق المتخصصة في الدولة. وقال محمود رشيد، مدير العمليات في شركة "إمداد"، أنه من المتوقع أن يسجل قطاع البناء والتشييد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً يصل الى 80 بالمائة بحلول العام 2020، ليتجاوز بذلك معدل النمو العالمي المقدر أن يصل إلى 67 بالمائة خلال الفترة نفسها. وأضاف: "مما لا شك فيه، سيفتح ذلك الأبواب على مصراعيها للتوسع ودعم الطفرة الكبيرة في الطلب على خدمات إدارة المرافق المتخصصة في المنطقة، سيما مع تزايد الإعتماد على مفاهيم وتقنيات إدارة المرافق في المشاريع الإنشائية الحديثة. ويعد ذلك خير دليل على أهمية هذه الحلول الإستراتيجية في دورة حياة المشاريع الكبرى في المنطقة. وفي هذا الإطار، يسعدني القول أن "امداد" تعتزم إعادة تنظيم وتقييم إستراتيجية التوسع الخاصة بها تماشياً مع النمو المطرد للقطاع الإنشائي في المنطقة." يجدر بالذكر أن "امداد" تتمتع بسمعة قوية في المنطقة في اعتماد وتطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في مجال ادارة المرافق، حيث تستخدم معدات صديقة للبيئة وتعطي الاولوية للاستدامة عبر كافة عملياتها. كما أنها تنظم دورات تدريبية لعملائها والمؤسسات الشريكة حول اعادة التدوير، بالإضافة إلى تقديم صناديق لتدوير النفايات وتوفير خدمة جمع النفايات مجانا