ادت المواجهات بين متظاهرى التحرير وعناصر من الشرطة وافراد من القوات المسلحة، إلى إغلاق مقر الغرفة التجارية بالقاهرة، وتم إرجاء اجتماع د.جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية مع ممثلو أتحادى الغرف التجارية والصناعية لمناقشة وضع اسعار استرشادية للسلع. قال محمود العسقلانى، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء، أن المناقشات تم ارجائها لأجل غير مسمى، وكانت تهدف لإظهار مسئولية رجال الأعمال والتجار تجاه المجتمع وهو محاولة لتقليص الاحتقان بين التجار والمستهلكين. أكد استهدافهم وضع تسعيرة ودية استرشادية وليست جبرية، لا تضر بمصلحة التجار وتجارتهم، وبحيث لا يتعرض المستهلك للغلاء، قائلا من مصلحة التاجر أن يحافظ على أعلى قوة شرائية للمستهلك، وأيضاً من مصلحة المستهلك أن يكون التاجر والمنتج فى أحسن أحواله قوياً وقادراً على المنافسة حتى يحصل المستهلك على أعلى جودة ممكنة بسعر عادل. كانت الجمعية عقدت لقاءً مع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، لبحث سبل مواجهة الانفلات السعرى لدى بعض التجار والمنتجين. رحب أحمد الوكيل بمقترحات الجمعية لتنظيم السوق بهدف وضع ميثاق شرف بالتعاون مع الغرف التجارية يلتزم به التجار، ووضع أسعار استرشادية ودية للسلع الأساسية على أن يدون على العبوة بشكل واضح سعر البيع للمستهلك ووزن المنتج ومدة صلاحيته.