تنطلق الدورة الحادية عشرة من معرض دبي الدولي للسيارات، الخميس المقبل 10 نوفمبر، ويستمر لمدة 5 أيام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويشغل مساحة 60,000 م2، وتشارك فيه أكثر من 150 شركة عارضة من جميع أنحاء العالم. قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، إن منطقة الشرق الأوسط تظل أحد أقوى المحركات الدافعة لنمو كبرى الشركات المصنعة للسيارات، خاصة أن كثير من المصنعين يحققون ارتفاعًا سنويًا في المبيعات هناك، لا سيما في شريحة السيارات الفاخرة، التي من المتوقع أن تشهد زيادة من 9.7 % عام 2010 إلى 20 %ة بنهاية عام 2011. اوضح انه استناداً للنمو المستدام الذي يحققه القطاع، فإن توقعات شركة الأبحاث 'أوتوموتيف آي إتش إس‘ Automotive IHS، المتخصصة في دراسة قطاع السيارات تشير إلى أن المنطقة مهيأة تماماً للريادة على المستوى العالمي في فئة السيارات الفاخرة. اشار المري إلى أن الطرازات التي ستُطرح إقليمياً بالمعرض، والتي يتجاوز عددها 50 طرازاً، تشمل كل من أستون مارتن، وإم جي، وإنفينيتي، وأودي، وبورشه، وبي إم دبليو، وبيجو، وتويوتا، وجنرال موتورز، ورينو، وسوبارو، وشيلبي، وفورد، وفولكسفاجن، وكيا، ولمبورغيني، وليكزس، ومازدا، ومرسيدس بنز، ومكلارين، ونيسان، وهوندا، وهيونداي، وغيرها. نوه لعرض عدد من الطرازات الاختبارية النموذجية من أودي، وبي إم دبليو، وتويوتا، وجي إم سي، وشيفروليه، ومازراتي، وميني، مزيداً من الألق إلى الحدث، فيما تُعرض طرز رياضية سريعة فائقة القوة، مثل سيارة بوغاتي غراند فيرون سبورت، وهي أسرع سيارة قابلة للكشف في العالم، وسيارة بورشه 911 كاريرا الجديدة، ومايباخ 62، ولمبورغيني أفنتيدر إل بي 700-4.