أكد نادر الببلاوي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، على أهمية شفافية الأرقام المعلنة عن السياحة وإيراداتها، لأن الارقام السياحية كانت مسيسة خلال عهد النظام السابق. أضاف خلال المناظرة التي نظمها ائتلاف دعم السياحة المصرية بالاشتراك ع الاتحاد المصري للغرف السياسية بين عدد من الأحزاب السياسية، أن تفاوت الأسعار بين الجنسيات المختلفه بالفنادق يعتبر "أضحوكه" تحتاج إلى صرامة في تطبيق القانون الخاص بتوحيد أسعار الإقامة بالفنادق لكل الجنسيات. أشار عمرو صدقى، عضو مجلس إدارة غتحاد الغرف السياحية، أن وزارة السياحة ظلت لفترة طويلة الوزارة الأخيرة فى القائمة السياسية، لأنها لم تكن تحظى بالاهتمام المنوطة به، ولا يخصص لها سوى بالميزانية أرقام محدودة، وكانت تقوم بتوفير تمويلها بصورة شبه ذاتية، مما يقع في الأخير على كاهل السائح، مطالبًا بأن يكون هناك اهتماما بتلك الوزارة، وتطوير التعليم السياحي والإرتقاء بالخدمات السياحية. من ناحيته قام سيد عبد العال، أمين حزب التجمع، بعرض أهم ملامح ورؤى الحزب لتطوير السياحة، أبرزها تطوير شبكة الطرق، والتوعية بأهمية السياحة، القضاء على التفاوت فى أسعار بيع السلع السياحيا، والمضاربة بين الفنادق فى الأسعار، الإهتمام بأنماط جديدة من السياحة منها سياحة المعايشة. اشار وائل نوارة، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، إلى أن رؤية حزبه للسياحه تتمثل فى زيادة التنافسيه لمصر كمقصد سياحى، استهداف شرائح سياحية جديدة، وانماط سياحية جديدة، منها سياحة المغامرات والمؤتمرات والسفارى، دون التركيز على سياحة الشواطىء والاثار، والترويج للسياحة بالمحافظات السياحية التى لا تحصل على نصيبها من السياحة مثل محافظة إلمنيا، الاستعانة بشركات لتشغيل وحدات الساحل الشمالى سياحيا. نوه إيهاب الخراط، وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي، أن رؤية الحزب للنهوض بالسياحة تتمثل فى تطوير التعليم السياحي، والاهتمام بسياحة المنتجعات والمدن والقرى، إنشاء هيئه للجودة السياحية، والترويج للسلع السياحية المصرية التى تحكمها الجودة.