أغلقت الاسهم السعودية على انخفاض مع جني المستثمرين للارباح قبل اعلان نتائج الربع الثاني من العام بينما ارتفعت جميع الاسواق الاخرى في المنطقة. ومن المنتظر أن تسجل البنوك وشركات البتروكيماويات نتائج قوية لتدعم المؤشر الرئيسي للسوق السعودية . وقال يوسف قسنطيني المحلل المالي في الرياض "نتوقع نتائج جيدة للبنوك. تم تجنيب معظم المخصصات في 2009 و2010. لم تعد هناك مخاوف سياسية لذا يشعر المستثمرون بمزيد من الارتياح." ورغم ذلك لا يزال هناك بعض الحذر. وذلك وفقا لما نشرته رويترز. وقال ابراهيم مسعود رئيس الاستثمار لدى بنك المشرق "ينتظر الناس حتى تعود البنوك السعودية للنمو مجددا حيث تتمتع بسيولة وفيرة ورأسمال جيد لكن ذلك يثير تساؤلا بشأن سبب عدم نموها." وهبط المؤشر الرئيسي 0.5 في المئة متراجعا من أعلى مستوى في أربعة أسابيع سجله يوم الاحد. وانخفض حجم التداول لادنى مستوى في أسبوع. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.9 في المئة وسهم مصرف الراجحي 0.7 في المئة وسهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 0.3 في المئة. وساعدت أسهم البنوك على ارتفاع مؤشري دبيوأبوظبي لكن المستثمرين ظلوا متحفظين بشأن نتائج الشركات في الربع الثاني من العام. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.3 بالمئة مع اغلاق أسهم أربعة من أكبر البنوك من حيث القيمة السوقية على ارتفاع. وزاد سهم بنك الخليج الاول 0.8 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري واحدا بالمئة. وصعد كل من بنك الاتحاد الوطني ومصرف أبوظبي الاسلامي 0.3 بالمئة. وقال راج مادها محلل البنوك لدى رسملة "نتوقع أن تنمو (البنوك في أبوظبي) بمعدل أسرع من بنوك دبي لكن السؤال هو هل هناك أي درجة من التسارع." وأضاف "معدلنا القياسي هو نمو في خانة العشرات لكن من المستبعد أن نرى ذلك في الربع الحالي. لكننا قد نرى بعض التسارع في القطاع العام في نتائج الربع الثاني." وارتفع سهم سوق دبي المالي 0.2 بالمئة وهو أعلى مستوى في نحو أسبوعين. وصعد سهم بنك الاماراتدبي الوطني 3.5 بالمئة وسهم بنك دبي الاسلامي 5 ر0 بالمئة. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية دون تغير يذكر بعد أن قالت شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة ان البنك الدولي قد يستثمر 350 مليون دولار في الشركة مما يشير الى تجدد الثقة في مصر رغم استمرار الشكوك بشأن الاستقرار السياسي في البلاد. وقال المستثمرون الذين باعوا الاسهم المصرية أثناء الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك ان نتيجة الانتخابات والاوضاع الامنية أكثر أهمية بالنسبة لهم من توقعات أرباح الشركات. وقال عمر عسكر رئيس التداول لدى كايرو كابيتال سيكيوريتيز "في ظل كل ما يحدث في ميدان التحرير تتراجع أعداد المستثمرين الذين يدخلون السوق .. الكل متشكك وكل ما نراه هو مضاربة مع عدم وجود أخبار تتعلق بالعوامل الاساسية."