توقعت شركة "داماك العقارية" زيادة نمو القطاع العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن مثيله العالمي خلال عام2011 . ووفقاً لتوقعات "صندوق النقد الدولي"، فإن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيرتفع بنسبة 5.1 بالمئة خلال السنة المقبلة، وهي نسبة تفوق معدل الزيادة المتوقعة للناتج المحلي العالمي وهي 4.2 بالمئة فقط. كما يتوقع أن تحل منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الثانية بعد آسيا من حيث النمو السنوي، مع توسع اقتصادات الشرق الأوسط بما يزيد عن ضعف النسبة المتوقعة للدول المتقدمة بما فيها أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. وحول توقعات نمو القطاع العقاري في المنطقة، علق زياد الشعار المدير التنفيذي ل"داماك العقارية" بقوله: "ستكون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مصدر قوة للإقتصاد العالمي خلال عام 2011. و‘داماك العقارية'، أكبر مطور خاص للعقارات الراقية في الشرق الأوسط، في موقع يؤهلها الإستفادة القصوى من التحسن الاقتصادي المتوقع نظراً لتواجدها الواسع النطاق في السوق الإقليمية وبصمتها الواضحة فيها". ومن المتوقع أن تشهد القطاعات العقارية في لبنان ومصر نمواً مضاعفاً في عام 2011. وبحسب وزير الاقتصاد اللبناني فؤاد فليفل، يتوقع لأسعار العقارات في بيروت أن ترتفع بنسبة 15 بالمئة في عام 2011. ووفقاً لدليل العقارات العالمي، يتوقع أن يبلغ معدل نمو القطاع العقاري في مصر في العام الحالي 10 بالمئة، وبمعدل مماثل في العام المقبل. وبحسب تقرير البنك السعودي الفرنسي، فقد ارتفعت أسعار العقارات في بعض مناطق المملكة العربية السعودية بنسبة 40 بالمئة خلال النصف الثاني من 2010 ، ومن المرجح أن تستمر في الارتفاع خلال السنة القادمة. وفيما يختص بالظروف الاقتصادية الراهنة، أضاف الشعار: "هناك أسس اقتصادية قوية تهيء الظروف لارتفاع أسعار العقارات في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام2011. وباعتبار داماك العقارية أكبر مطور خاص للعقارات الفاخرة في المنطقة، فإنها تتوقع حراكاً اقتصادياً نشطاً في عام 2011 نظراً لإقبال المستثمرين على شراء العقارات للاستفادة من التحسن المتوقع". ووفقاً لتقرير مصرف "كريدي سويس"، من المتوقع أيضاً أن يعود السوق العقاري في دبي للانتعاش خلال السنة المقبلة. كما أوضح تقرير آخر صدر مؤخراً أن سوق العقارات يعود للاستقرار، وينبغي أن يبدأ باكتساب قوة دافعة على خلفية تحسن الظروف الاقتصادية والمالية المحلية. ويتوقع مصرف "كريدي سويس" أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة قدرت ب 4.7 بالمئة خلال العام المقبل. وحول النشاط المتوقع للسوق المحلي، قال الشعار: "الكثيرون لايزالون يفضلون الإحتفاظ بالسيولة النقدية غير أن عدداً كبيراً منهم سيعمد لإعادة النظر في الخيارات الاستثمارية المتاحة خلال السنة المقبلة، وسيكون القطاع العقاري الذي يعود أداؤه للتعافي والتحسن بشكل ملحوظ، في مقدمة الخيارات التي يمكن تبنيها". وخلال الفترة الحالية، تستمد المنطقة دفعة تحسن من قطر التي نجحت في استضافة كأس العالم 2022، حيث يتوقع بنك "شعاع كابيتال" أن يصل حجم الإنفاق في قطر على الإسكان والبنية التحتية ما يقارب 90 مليار دولار خلال الفترة التي تفصلنا عن البطولة. وفي هذا الصدد يقول الشعار: "تمتلك "داماك العقارية" عدة مشاريع كبرى في قطر، ولا شك أن إعلان استضافة البطولة سيكون بمثابة دفعة قوية تعمل على تعزيز السوق العقاري القطري". يذكر ان وقعت داماك مؤخراً العقد الرئيسي لبناء المرحلة الأولى من مشروع المركز التجاري "بارك أفينيو" في القاهرةالجديدة، الذي يعتبر أحد أكبر وأرقى وجهات التسوق في منطقة الشرق الأوسط. ويشتمل المشروع على منطقة تسوق "بارك أفينيو" و 595 فيلا فخمة في "هايد بارك"، بالإضافة لشقق "سنتر فيل" السكنية الراقية، وتتمتع جميعها بإطلالة رائعة على "سنترال بارك". وسيتمحور تركيز "داماك العقارية" خلال العام 2011 حول عمليات بناء وتسليم مشاريعها على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز القوي على برامج خدمة العملاء المتميزة.