الكيماوية ترفض بشدة .. والاخشاب تطالب بكيان مكمل .. ومخاوف من التشتيت تعتمد العديد من الدول الصناعية الكبري مثل الهند و كوريا و الصين علي 30 % من حجم صادراتها من الصناعات الصغيرة و المتوسطة و تولي أهتماما كبيرا لتلك الصناعات لأنها السائدة في أي بلد صناعي و تنميتها يكون له مردود ايجابي علي زيادة صادرات الدولة ، و علي العكس في مصر فتمثل الصناعات الصغيرة و المتوسطة نسبة 3 % فقط من حجم الصادرات و تولي الحكومة المصرية جهودها الأن من أجل القاء الضوء علي تلك الصناعات الصغيرة و المتوسطة نظرا لأهميتها الكبري في التنمية الصناعية و ايجاد فرص عمل و خصوصا في الأقاليم و بصفة خاصة في الصعيد لهذا بادر أحد رجال الصناعة بالدعوة لتنمية الصناعات الصغيرة و المتوسطة و منها ظهرت دعوة من رئيس أتحاد الصناعات الصناعات الأسبق د.م. عادل جزارين بأنشاء أتحاد للصناعات الصغيرة دعوة للأهتمام نادت غرفة الأخشاب بالاهتمام بالصناعات الصغيرة و المتوسطة لما تمثله من أهمية في زيادة الصادرات المصرية للخارج ، و من جانبه أعلن المهندس شريف عبد الهادي رئيس غرفة صناعة الأثاث و الصناعات الخشبية بأتحاد الصناعات أن الغرفة تسعي الأن للتعاون مع مركز تحديث الصناعة من أجل تقديم يد العون الي أصحاب الصناعات و المصانع الصغيرة التي يقل رأس مالها عن 2 مليون جنية ، لتبادل الخبرات بين أصحاب الصناعات الصغيرة و المتوسطة و أصحاب المصانع الكبيرة التي يزداد رأس مالها عن 5 مليون جنية ، كل ذلك سعيا للنهوض بالصناعات الصغيرة و المتوسطة و الأستفادة منها في زيادة الصادرات المصرية للخارج . و من جانبه أعلن رئيس غرفة الأخشاب أنه لا يحبذ فكرة لاتحاد الصناعات الصغيرة لان أتحاد الصناعات بالفعل يحتوي كافة الصناعات كبيرة و متوسطة و صغيرة و متناهية الصغر العمالة الفنية هي اول الخيط مشكلات الصناعات الصغيرة تختلف موضوعيا عن مشكلات الصناعات الكبيرة فهي ترتكز أساسا في مشكلات فنية تحتاج الي تدريب فني للعاملين وتطوير وسائل الأنتاج و كذلك في مشكلات التسويق و التمويل ، و أكد علي ذلك محمد اشكري رئيس غرفة الصناعات الغذائية بأتحاد الصناعات أن الخيط الأول لتنمية الصناعات الصغيرة و المتوسطة هو النهوض بالعمالة الفنية عن طريق ايجاد ثقافة توعية في المدارس و ألقاء أسس التعليم الفني في المدارس الصناعية و استضافة خبراء من الخارج سعيا للنهوض بالعمالة الفنية في مصر و أيده في الرأي أحمد عبد الحميد رئيس شعبة الرخام و الجرانيت بغرفة مواد البناء بأتحاد الصناعات العماله الفنية في مصر تواجه مشكلة التدريب و نقص الخبرة في التعامل مع ماكينات و ألات المصانع ، و المشكلة اأخري هي قضية العمالة الصينية قال عبد الحميد ان مصانع الرخام تستعين بالعمال الصينيين لان صناعة اللاخام تقترب من الحرفيه عنه الى الصناعة، والعمالة تحتل جزء كبير منها، لذلك لا يمكن ان نلوم المصانع فى تشغيلها للعمال الصينيين، كما انهم لديهم قدرة على تشغيل الماكينات عن المصريين لذا تلجأ اليهم المصانع بديلا عن المصريين و لهذا تلجأ المصانع الأن الي تنمية العمالة الفنية في مصر من أجل النهوض بالصناعات الصغيرة و المتوسطة وزيادة التصدير للخارج أتحاد منفصل يعني التشتت أكد يحي زلط رئيس غرفة صناعة الجلود بأتحاد الصناعات أنه كليا لا يؤيد فكرة لأتحاد للصناعات الصغيرة و المتوسطة لأن 80% من حركة الصناعة هي صناعة متوسطة و صغيرة لذا أتحاد الصناعات يتكفل بتلك الصناعات الصغيرة ، و أن تلك الفكرة سبق و ظهرت في الثمانينيات خلال فترة رئاسة د.م عادل جزارين فقد سبق و أستعان بأحد خبراء منظمة العمل الدوليةلدراسة وسائل تطوير الأتحاد و أوصي بأنشاء اتحاد للصناعات الصغيرة و لكن مجلس الأتحاد لم يوافق أنذاك عليها ، و أضاف رئيس غرفة صناعة الجلود أن هناك صناعات تعتمد بشكل كلي علي الصناعات الصغيرة و المتوسطة مثل قطاع الطباعة و النسيجية و غيرها من الصناعات الأخري التي تعتمد كليا علي الصناعات الصغيرة و المتوسطة و أتفق معه في الرأي محمد سعد أبو هرجه مدير عام غرفة الصناعات الكيماوية أن أتحاد للصناعات الصغيرة و المتوسطة يعني تشتت لقطاع الصناعة عموما و حوالي 40% من المصانع المسجلة في أتحاد الصناعات هي مصانع يبدأ رأس مالها من مليون جنية و هي صناعات متوسطة و صغيرة و المفترض توحيد كل المصناعات كبيرة متوسطة صغيرة أو حتي متناهية الصغر في أتحاد واحد و عدم التفريق بين رجال الصناعة أنما توحيدهم في جهه واحدة يعني تبادل الخبرات و الأستفادة من الأليات الحديثة المتبعة في كبري المصانع و تقديم يد العون لأصحاب الصناعات المتوسطة و الصغيرة عن طريق مركز تحديث الصناعة أو مكتب الألتزام البيئي أو الأجتماع مع كبار رجال الصناعة كل ذلك يعني تبادل الخبرات و المعلومات لكن التشتيت بين رجال الصناعة لا يوحد القرارات في النهاية و يؤدي لضعف الكيان الصناعي في مصر التفاصيل .. تابع العدد الاسبوعى