أعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا والإعلام عن عدم توصلها لأية نتائج مع حكومة كوريا الشمالية بشأن وحدتها التابعة "كوريولينك" مشددة على ازدياد حدة العراقيل المالية والتشغيلية التى تخضع لها أوراسكوم داخل كوريا الشمالية. واثبتت أوراسكوم خسائر بقيمة 3.15 مليارات جنيه والتي تمثل القيمة العادلة للشركة بنهاية عام 2015، متوقعة أنه في حالة استرداد الشركة ستحصل على تلك القيمة وفقًا لتقييم الشركة وأصولها بالسعر العادل. وخلال 2015 انتشرت بعض الأخبار التى تشير إلى تأميم كوريولينك التابعة لأوراسكوم في كوريا الشمالية، غير أن أوراسكوم نفت التأميم مؤكدة على أنها استبعدت القوائم المالية لشركة كوريولينك من القوائم المجمعة لشركة أوراسكوم للاتصالات، لتصبح شركة شقيقة بدلا من تابعة، وذلك نتيجة العقوبات المفروضة حاليا على كوريا الشمالية، والتي تؤثر على قدرة أوراسكوم للاتصالات في فرض السيطرة على كوريولينك، أخذا في الاعتبار القدرة على تحويل العملة وتوزيعات الأرباح ومن وقتها دخلت في مفاوضاتمع هيئة البريد والاتصالات المملوكة لحكومة كوريا الشمالية. وتبلغ حصة أوراسكوم للاتصالات في الشركة التابعة "كوريولينك" حوالي 75% بحصة أغلبية في الشركة التى تقع في دولة مفروض عليها عقوبات مالية وتجارية من قبل الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية وعدد كبير من دول آسيا. حولت النتائج المالية لشركة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة للخسارة خلال العام المالى المنتهى فى 31 ديسمبر 2015 مُتكبده 3.6 مليار جنيه، مقارنة بصافى أرباح خلال نفس الفترة من عام 2014 قدرها 263.983 مليون جنيه . ووفقاً للقوائم المالية المُستقله للشركة تكبدت خسائر قدرها 247.3 مليون جنيه خلال 2015، مقابل صافى خسارة قدرها 757.069 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2014 . وعلى أساسى ربع سنوى حققت أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة خلال الربع الرابع من عام 2015 خسارة بقيمة 600 مليون جنيه ، مقابل ربح 399.02 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من عام 2014. وحققت خسائر بلغت 3 مليارات جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2015، مقابل صافي ربح بلغ 603 ملايين جنيه خلال الفترة المماثلة من عام 2014 .