نفت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، اليوم الأحد، ما أُثير حول تأميم شركة "كوريولينك" التابعة لها من قبل الحكومة الكورية. وأكدت فى إفصاح أوردته البورصة المصرية، حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه، أن المفاوضات مع الجانب الكوري ما زالت قائمة، وأن فريق العمل لشركة "كوريولينك" ما زال قائمًا بأعماله، وسيتم الإعلان عن أي تطورات فور التوصل إلى حلول مرضية للطرفين. وأوضحت أنه تم استبعاد القوائم المالية لشركة "كوريولينك"، من القوائم المالية المجمعة لشركة أوراسكوم، لتصبح شركة شقيقة بدلاً من تابعة، وذلك نتيجة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، والتى تؤثر فى فرض السيطرة على "كوريولينك"، أخذًا في الاعتبار القدرة على تحويل العملة وتوزيعات الأرباح. وتراجع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، بنهاية تعاملات البورصة اليوم، بنسبة 2.94% عند سعر 0.66 جنيه، متجاهلا نفي الشركة تأميم كوريا الشمالية لشركتها. كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت أن شركة "كوريولينك"، التابعة لأوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، تواجه مشاكل في تحويل الأرباح من كوريا الشمالية. وقالت الصحيفة، إن كوريا الشمالية واحدة ممن أصعب الدول على المستثمرين الأجانب في جني الأرباح منها، لكن شركة "أوراسكوم للاتصالات"، كانت تأمل أن يكون لها موطئ قدم في دولة بها نحو 26 مليون مستهلك محتمل. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة أوراسكوم، التي تعتبر أكبر مستثمر أجنبي في كوريا الشمالية، كانت وراء الانفجار المذهل في عالم استخدام الهواتف المحمولة، بعد حصولها على حصة 75٪ في مشروع مشترك في عام 2008، ووصول عدد مشتركيها ل 3 ملايين. وبحسب الصحيفة، رفضت كوريا الشمالية قيام الشركة بتحويل مكاسبها عن طريق سعر الصرف الرسمي للدولار، وأصرت أن يكون ذلك بأسعار السوق السوداء، لتتقلص مكاسب الشركة من حوالي 450 مليون دولار إلى 8 ملايين فقط، وذلك في ظل مفاوضات تجريها السلطات مع مقدمي تقنية منافسة تسمى "Byol Koryolink"، وذلك لدمجها مع "كوريولينك"، مما يؤثر على حصة الشركة المصرية في كوريا الشمالية.