أرسل مكتب «معتوق وبسيونى» للاستشارات القانونية والمحاماة، الممثل القانونى لرجل الأعمال السعودى عبدالعزيز البراهيم، مالك فندقى «ميريديان» و«شيراتون الغردقة»، رداً قال فيه إن الشركة القابضة للسياحة ليست لها صفة فيما يتعلق بتجديد وصيانة فندق «ميريديان»، وأنه يتعين عليها عدم إقحام نفسها فيما لا يخصها، لأن هناك جهة تابعة لوزارة السياحة منوط بها ذلكوفقا لما نقلته المصرى اليوم. وأضاف المكتب رداً على ما نشرته «المصرى اليوم» تحت عنوان (على عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة: سنسحب «المريديان من المستثمر السعودى إذا لم يعيد تشغيله خلال 40 شهراً)، بتاريخ 26 أكتوبر الماضى: «أن ثمن الفندق تم سداده بالكامل من حسابات الشركة السعودية بالخارج، وبالعملة الصعبة وليس اقتراضاً من البنوك». وتابع البيان: «أن على عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة كان موظفاً فى فندقى المستثمر السعودى وأنهى عمله بهما، والشركة القابضة لم تقم أى قضايا أو منازعات مع الشركة السعودية إلا بعد إنهاء عمل (عبدالعزيز) فى الفندقين وانتقاله للعمل بالشركة القابضة، التى أقامت فى عهده شركة (إيجوث) التابعة لها قضية تحكيم ضد الشركة السعودية، دون أى سند، وانتهت القضية بعد أن أنفقت (إيجوث) عشرات الآلاف من الدولارات وهى أموال عامة تم إهدارها». واستطرد بيان المكتب: «إن الشركة السعودية ستلجأ إلى الجهات المختصة ولن تسكت على كل من يتعمد الإساءة إليها، بادعاءات غير صحيحة دون وجه حق وتضر بالمصلحة العامة .