يقبل علينا عيد الاضحى المبارك والذي يزداد فيه تواجد الافراد في الشوارع بشكل كبير وملحوظ، خاصة فى المراكب النيلية، والتي تقوم بالرحلات إلى الاماكن المختلفة وتصل الى القناطر الخيرية.. إزدياد عدد تلك الرحلات وعدد الركاب عليها يمكن أن يؤدي إلى حوادث وغرق، تحتاج إلى تأمين قادر على تغطية هذه المخاطر. قال عصام الدين راشد رئيس التأمينات العامة بشركة قناة السويس للتأمين ان ما يحدث فى العيد هو قنبلة موقوتة، ويهدد سلامة المواطنين لأسباب كثيرة منها عدم وجود تراخيص من الهيئة العامة للنقل النهري، وبالتالي المراكب لا يمكن الحكم عليها من الناحية الفنية، واذا ما كان متوافر فيها عوامات للحماية من الغرق، وإذا كان العاملين مدربين . وأضاف أن هذه المراكب تكون تابعة للوحدات المحلية، وهذه الوحدات لا يمكن أن تحكم على المستوى الفني للمركب لان الجهة التي تعطى التراخيص للمراكب غير مؤهلة لتحكم على مستوى المراكب. ولا تملك الفريق ذات الخبرات القادرة على تقييم المراكب، والحكم على كفائتها. وأشار إلى أنه بسبب عدم المتابعة اللازمة لتلك المراكب حدثت كارثة غرق كبرى بالمنيا. وأوضح علي بشندي نائب لجنة الحوادث بالاتحاد المصري للتأمين أن المراكب التي تقوم بعمل رحلات نيلية يطلق عليها العبارات. ويمكن لشركات التأمين أن تقوم بالتأمين عليها من خلال تأمين المسئولية المدنية على الافراد الذين يركبون هذه المراكب مما يلزم شركات التأمين بدفع تعويضات للافراد في حالة حدوث الحوادث أو غرقها. وأضاف أن هذه العبارات لابد أن تكون لها مواصفات معينة تحكم نشاطها، مشيرا إلى انه في حالة إفتقارها للمواصفات لا يمكن لشركة التأمين تحمل عبء مخاطرها. ولابد أن يتحمل العميل صاحب المركب عبء تلك الاخطار. وقال أن الوعي التأميني في مصر ضعيف مما يجعل حماس أصحاب المراكب للتأمين عليها قليل مقارنة بالمراكب الموجودة بالاقصر وأسوان التي يؤمن على العديد من المراكب بها.