أعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن هناك جهتين فقط قدمتا خطط المساهمات الطوعية المتعلقة بالتغيرات المناخية, هما الاتحاد الأوروبي والجابون. وقال فهمى فى تصريحات على هامش فعاليات اليوم الثانى لورشة العمل الإقليمية لتنمية القدرات الأفريقية للمساهمات المحددة وطنيا لخفض الانبعاثات " إننا نحاول من خلال تلك الورشة أن نستفيد من تجارب الدول التى قدمت خطط المساهمات الوطنية لأنه ليس هناك خبرة دولية فى هذا المجال فى الوقت الذى لابد فيه من أن تقدم جميع الدول التزاماتها قبل أكتوبر القادم تمهيدا لعقد مؤتمر باريس للتغيرات المناخية فى أواخر نوفمبر القادم ". وأضاف أنه يجب أن نتعلم من الدول التى سبقتنا منوها بأن مصر تحاول فى ظل رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "الامسن" أن توحد الرؤى والجهود الأفريقية للوصول إلى إطار واحد يتم تقديمه فى مؤتمر التغيرات المناخية مشيرا إلى سعى مصر لدعم القارة للوصول إلى نتيجة ناجحة في باريس وما بعدها حيث سينقل وزير البيئة صوت أفريقيا فيما يتعلق بالآمال الطموحة والناجحة لمفاوضات مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية. وكانت فعاليات ورشة عمل تنمية القدرات الإقليمية للمساهمات الوطنية المحددة لأفريقيا قد بدأت أمس بحضور السفير محمود سامي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والدكتور يوسف ناصف منسق أمانة اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغيرات المناخية والشركاء من اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي فيما من المقرر أن تختتم أعمالها غدا.