عاودت أسعار السكر في البورصات العالمية أمس ارتفاعاتها ليتخطي الطن حاجز ال5 آلاف جنيه مقارنة ب4750 جنيها خلال تعاملات الشهر الماضي، يأتي ذلك في الوقت الذي اشعلت فيه شركتا «صافولا» و«الضحي» الأسعار داخل السوق المحلية لتتراوح ما بين 5.5 و6 جنيهات للكيلو وأرجع عبدالحميد سلامة رئيس شركة «الدلتا» للسكر هذا الارتفاع إلي استمرار أزمة الشحن في الهند والبرازيل «أكبر منتجين للسكر في العالم» إضافة إلي عجز كبير بين الإنتاج والاستهلاك في روسيا وباكستان بسبب موجة الحر والفيضانات، وقال سلامة ل«روزاليوسف»: إن مصانع سكر البنجر الأربعة (الدلتا والدقهلية والفيوم والنوبارية) لاتزال تبيع بسعر 4 آلاف جنيه للطن (سعر المصنع) وأن الشركات مستمرة في تثبيت أسعارها حتي نهاية يناير المقبل لحين بدء الإنتاج الجديد. وحمل رئيس شركة الدلتا فوضي أسعار السكر داخل السوق المحلية للشركات التجارية واتهمها بالمبالغة في الأسعار، وقال إنها تكسب نحو 1500 جنيه في الطن الواحد في حين أن المكسب العادل يجب ألا يتعدي 250 جنيها مطالباً بتدخل رقابي قوي من وزارة التجارة والصناعة لمنع المبالغة في الأسعار، وأضاف إن حجم المخزون من السكر يكفي احتياجات البلاد حتي فبراير المقبل.