مشاركة نحو 50 صالة عرض فنية، افتتحت الدورة الثانية لمعرض فن أبو ظبي 2010، وتضمن الحدث بجانب المعرض الرئيسي برنامجا تفاعليا حافلا من الحوارات وورش العمل، وحلقات النقاش والمحاضرات. وتضم منصة العرض 50 صالة فنية، من الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا. وتشمل المنصة ثلاثة أقسام هي "إمضاء" الذي يعرض أعمالا لعدد من الفنانين العالميين الواعدين، وقسم "آفاق" للتركيبات والمنحوتات الفنية الضخمة، و"بداية" لصالات الفنون الجديدة الناشئة. وإلى جانب المعرض الرئيسي، يضم البرنامج الذي يستمر حتى 7 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي مجموعة واسعة من الفعاليات، بمشاركة نخبة من أبرز الفنانين والشخصيات من عالم الفن العالمي والإقليمي، إضافة إلى إصدارات كتب جديدة، وعرض بعض الأفلام المختارة، ومجموعة من الاستعراضات الحية. ويقدم "فن أبو ظبي" -الذي تنظمه شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث- معرض "ما وراء الأبواب" الذي يستعرض مجموعة من أهم الأعمال الفنية الشرق أوسطية خلال 80 عاما، بالإضافة لمعرض "ر – س – ت – و" الذي يضم نخبة من الروائع الفنية من المجموعة الخاصة ب "لاري غاغوسيان"، أحد أهم الشخصيات العالمية المعروفة في مجال الفن. وتتضمن قائمة الفعاليات الأخرى مشاركات من أستوديوهات معروفة، مثل "مؤسسة خط"، و"أستوديو فورمافانتازما"، وخالد مزينة، والأخوين كامبانا، وأيضا فعالية "فن وحوارات وأحاسيس" المقامة على شاطئ "قصر الإمارات"، وهي ترتكز على تصميم مبتكر لمتاهة من الممرات تتيح للزوار اختبار رحلة في عالم الفن ومجرياته.