يعتزم الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء عقد اجتماع مع وكالة التصنيف السعودية الفترة المقبلة للاتفاق على المشروعات الاستثمارية المقرر أن تشارك بها عدد من شركات المقاولات المصرية. قال المهندس محمد أبو العنين،عضو مجلس إدارة الاتحاد،أن الاجتماع المقبل يستهدف إعادة تقييم المشروعات التى سيتم التنافس عليها ، وتتنوع حزمة المشروعات القائمة بالسوق السعودية ما بين مشروعات سكنية بالمنطقة الشرقية ومشروعات تأهيل البنية التحتية وشبكات الطرق الجديدة. وكان اتحاد المقاولين قد تلقى إخطارا رسميا من الجمعية الوطنية السعودية التابعة لوزارة الاسكان بوجود حزمة مشروعات استثمارية من المقرر أن تمثل باكورة التعاون بين مصر والسعودية ، وجاء ذلك عقب زيارة الوفد السعودى للاتحاد والاتفاق على إنهاء أزمة تصنيف الشركات . وأضاف أن الاجتماع المقبل سيناقش خلاله اتحاد المقاولين المعايير الجديدة لتصنيف الشركات المتوسطة للعمل داخل السوق السعودية ، وذلك بعد أن انتهى الاتحاد من عرض مطالبه على لجنة التصنيف السعودية لتعديل معايير القيد والتصنيف للشركات والاتفاق على قواعد موحدة لتصنيف الشركات. وأشار إلى أن دخول العديد من الشركات الكبرى فى مشروعات الطرق القومية الجديدة ومشروع حفر قناة السويس الجديد نظرا لامتلاكها المعدات التى تمكنها من المشاركة سيجعل هناك فرصة قوية لشركات المقاولات المتوسطة من المنافسة على أسواق الأعمال الخارجية. ولفت إلى أنه بموجب بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد والجمعية الوطنية بالمملكة والتابعة لوزارة الاسكان سيتم الاتفاق على تأهيل شركات المقاولات المصرية فى إطار تبادل الخبرات للعمل بالسوق السعودية والمشاركة فى تنفيذ المشروعات الكبرى بالممكلة. وأعلنت الجمعية الوطنية السعودية عن بدء ضخ عدد كبير من مشروعات البنية التحتية ومشروعات الاسكان بالمملكة باستثمارات تتجاوز 200 مليار جنيه ، تم الاتفاق مع الاتحاد على عقد إجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر للاتفاق على تذليل العقبات أمام شركات المقاولات المصرية للتنافس على الأعمال المطروحة.