أعلنت شركة إنتل مصر بالتعاون مع جامعة النيل اليوم اختيار أكثر الطلاب وخريجي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ابتكارًا، وذلك بهدف دعم تنفيذ أفكارهم.بعد عام كامل شهد تنافس كبير في مجال خطط الأعمال. وتتنافس ثلاثة مشروعات فائزة من مصر في تحدِّي إنتل لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014 والمزمع إقامته في البحرين بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2014. وتم اختيار الفرق الثلاثة الفائزة من بين آلاف المشروعات المقدمة من 16 دولة في المرحلة الأولى من المسابقة. وتشارك الفرق المتنافسة في النهائيات التي ستقام في البحرين من تسع دول، وهي الجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والمغرب، وتونس، والإمارات العربية المتحدة. وتسعي إنتل من خلال هذا التحدى الى تعزيز ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار لمجابهة التحديات المحلية ولتوفير الفرصة للأفراد لاكتساب المهارات والحصول على وسائل التكنولوجيا والموارد المطلوبة لتنفيذ مشروعاتهم الناجحة التي تشجع على الابتكار وتخلق فرص العمل، وتسرع من وتيرة النمو الاقتصادي، حتى ينعكس تأثيرها إيجابيًا على المجتمع. و حصلت الفرق المشاركة على تدريب ودعم من خبراء دوليين من شركاء إنتل طوال فترة إعدادهم وصقل أفكارهم وتطوير خطط أعمالهم القابلة للتطبيق وتجهيز عروضهم التقديمية بحيث تجذب اهتمام المستثمرين.كما قامت الفرق المؤهلة للنهائي بتطوير خطط مشروعاتها بالتركيز على تقنيات الحوسبة التي تستند إلى أحدث الابتكارات في هذا المجال وتأثيرها على التحديات الاجتماعية بشكل عام. وسيعقد حفل توزيع الجوائز لتكريم الفائزين بالمراكز الأربعة الأولى؛ حيث سيحصلون على جوائز مالية قدرها 7500 دولار أمريكي، و5000 دولار أمريكي، و2500 دولار أمريكي، و1000 دولار أمريكي على التوالي. كما ستتاح الفرصة للفائزين للتنافس في المسابقة الدولية بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في بركلي في سيليكون فيلدج؛ حيث تقدم مجموعة من أفضل المهندسين والعلماء أفكارهم لخلق عالم أفضل من خلال ابتكاراتهم ومهاراتهم الريادية في نوفمبر 2014، والفوز بجائزة وقدرها 50000 دولار أمريكي. وأعرب كريم الفاتح، مدير إنتل مصر والشرق عن فخره بالمواهب التي نراها كل عام؛ مركدا على ارتفاع المعايير وزيادة الطموح والإبداع الذي يظهره الشباب المصري,خاصة مع تميز المشروعات هذا العام بتطويعها للتكنولوجيا للارتقاء بالمجتمع بأسره، وهو الهدف الرئيسي من المسابقة لتعزيز الحلول المبتكرة والوسائل التكنولوجية الذكية لخلق مستقبل أفضل