توج اليوم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع شركة "إنتل" العالمية الرائدة في صناعة التقنية، المشاريع الفائزة في "تحدي انتل للاعمال الشرق الاوسط وشمال افريقيا لعام 2013"، خلال الحفل الختامي الذي اقيم يوم الاحد 23 يونيو 2013 في فندق وستن. فائز من البحرين، واثنان من مصر ، وآخر من الإمارات العربية المتحدة يتأهلن لالتحدي العالمي لإنتل 2013 في جامعة بيركلي. تنافس في تحدي انتل هذا العام رواد الاعمال الشباب وأصحاب المشاريع الابداعية من عدد من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمختلف المجالات العلمية والتقنية، ما عزز من جودة المشاريع المتنافسة بشكل أفضل، وركزت المبادرة على تعزيز روح ريادة الاعمال بين بين طلاب الجامعات ودعم الأفكار المبتكرة بمختلف المجالات العلمية والتقنية، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق تترك اثر ايجابي على المجتمع، لتؤسس بذلك جيلا جديدا من المبتكرين قادرا علي مواجهة التحديات المجتمعية والمبادرة بأعمال ناجحة تعزز الإبتكار والابداع. وحظي اكثر من 2300 مشارك يمثلون 14 بلد عربي بفرصة التدريب المجاني باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية خلال ورش عمل اقيمت في مختلف الدول العربية آخرها كان في مجلس أبوظبي للتعليم يوم 12 يونيو،توجت بالحفل الختامي اليوم حيث وزعت فيه الجوائز للفائزين على مستوى المنطقة. وقد ساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى نماذج اعمال جذابة للمستثمرين والتنافس من أجل نيل فرصة المشاركة في تحدي أنتل العالمي في وادي السيليكون والحصول على فرصة الارشاد من قبل خبراء التقنية بوادي السيليكون واكتساب الخبرات الدولية ومن ثم عرض مشاريعهم امام مجموعة من اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين في اكتوبر 2013 الاعمال بالاضافة الى فرصة الفوز بجوائز مالية تصل قيمتها إلى 100,000 دولار أميركي. وقد تاهل 25 مشروع الى نهائيات تحدي انتل الشرق الاوسط وشمال افريقيا حيث تاهل من مصر 6 مشتركين، 3 من كل من المملكة العربية السعودية وفلسطين، 4 من الامارات العربية المتحدة 2 من كل من تونس والاردن، ومشترك واحد من كل من الجزائر، المغرب، لبنان، البحرين وعمان. واشاد الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم، بالمشاريع المختلفة التي قدمها الطلاب موضحا ان هذه الجهود تعتبر اساسية في تنمية راس المال البشري التي تعتبر جزءا من رؤية ابو ظبي لعام 2030، ليكون قادراعلى المنافسة في الاسواق ويتطلب تحقيق هذا وجود مؤسسات تعليمية قوية ودعم وتوجيه مستمر، الذي ساعدنا في توفيره لطلابنا على مر السنين. وصرح المهندس طه خليفة، مدير عام شركة انتل، الشرق الاوسط وشمال افريقيا، "إن تحويل الأفكار الجديدة إلى حقائق على أرض الواقع يقتضي تقديم مبتكرات تذهب أبعد من مجرد التقنية بحد ذاتها، لتصل إلى كيفية توظيفها بالشكل الأمثل من أجل رفع مستويات التعلم والاستكشاف العلمي. وفي هذا الإطار، تستثمر شركة إنتل في برامج تعليم العلوم والرياضيات والتقنية والهندسة، وتنظيم مسابقات عالمية المستوى في هذه المجالات، لتساعد بذلك في تغيير حياة الملايين وتشجيع المبتكرين وأصحاب الرؤى على العطاء، ما يقودنا نحو مستقبل أفضل" وحصد المركز الاول مشروع Exa.IO من البحرين ، والذي تتمحور فكرته حول حوسبة سحابية تسمح لاختيار ببساطة ملف ليتم تحميل هذا الملف وتنزيل الملف بسرعة. وقام باستلام جائزة مقدارها 7،500 دولار اميركي. وحصل على المركز الثاني مشروع كاشف من مصر ، والذي تتمحور فكرته حول جهاز لكشف الألغام في باطن الأرض ، واستلم جائزة بلغت 5،000 دولار اميركي. بينما حصل على المركز الثالث مشروع EgTNS - نظام المرور والسير من مصر ، والتي تمحورت فكرته حول نظام لإدارة حركة المرور ويهدف إلى تنظيم المعلومات الخاصة بتوقيتات الرحلات مع إتاحتها للجميع ومثل الفريق في استلام وبلغ مقدار الجائزة2،500 دولار اميركي.اما المركز الرابع فكان من نصيب مشروع UltraSmart وفكرته ، أغطية ذكية للهواتف الذكية . واستلم الجائزة ومقدارها 1،000 دولار اميركي. تحدي إنتل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا،المنافسة التي تنظمها شركة بوتنشل، الرائدة في مجال تطوير الأعمال، بالتعاون مع جهات حكومية مثل مجلس ابو ظبي للتعليم، مدينة الملك عبد العزيز ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية، ومنظمات غيير حكومية مثل مركز الملكة رانية لريادة الاعمال، Berytech، موسسات ابحاث مرموقة، جهات علمية مثل الجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة النيل وصناعية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بوابة العبور إلى تحدي إنتل العالمي (IBC)، وهو مشروع مشترك بين شركة إنتل ومركز ليستر لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، يُنظم سنويا منذ العام 2005، لجمع أفضل المهندسين والعلماء الشباب من جميع أنحاء العالم وإتاحة الفرصة أمامهم لطرح خططهم التي ستغير وجه العالم نحو الأفضل، من خلال ابتكاراتهم ومهاراتهم في ريادة الأعمال. هدف هذه هو المساهمة في الحركة الريادية من خلال المساعدة على إثارة الاهتمام وتطوير المشاريع التقنية التجارية. مع تقدم الريادة التقنية، هذه المنافسة ستدعم المشاريع التي تخلق الانتاجية وفرص العمل.