فئات الوطني قادرون علي الحسم المبكر في أول جولة مع اقتراب حسم الحزب الوطني الديمقراطي لمرشحيه وخاصة علي أرض محافظة الغربية وبالأخص في المحلة الكبري بدوائرها الثلاثة فالكل يتوقع ان تكون المحلة الكبري هي ميدان المعركة الانتخابية الكبري في الدوائر الثلاث بها وهي مدينة المحلة ومركز المحلة وبشبيش خاصة ان الحزب الوطني له 3 مقاعد مقابل 3 مقاعد لنواب المحظورة وان عيون وخطط المحظورة تهدف للفوز بالمقاعد الثلاثة الأخري أيضاً وفقا لتقرير نشرته الجمهورية. مخطط المحظورة ومخطط المحظورة يتوقف علي ترشيحات الحزب الوطني في الدوائر الثلاث وخاصة علي مقاعد الفئات وليس العمال حيث يعتقد أعضاء وقيادات المحظورة ان نقاط الضعف لدي الحزب الوطني علي أرض الدوئر الثلاث في نواب الفئات الحاليين بهذه الدوائر وخاصة مركز المحلةومدينة بشبيش. فالمنافسة الحزبية في دائرة مركز المحلة تتركز في مقعد الفئات بين النائب السابق لعدة دورات برلمانية محمد كمال مرعي من ناحية والنائب الحالي الذي تردد في الترشيح وقدم أوراقه في اليوم الأخير لظروف صحية سيد جبر حبايب والثالث عبدالباسط عبدالقوي. شواهد الاختيار فكل الشواهد خلال مراحل تقييم واختيار المرشحين ألمحت إلي تقدم محمد كمال مرعي للفوز بترشيح الحزب خاصة انه لديه ارتباطات عائلية قوية علي أرض الدائرة ويحظي بشعبية كبيرة وايضا يحوز ثقة المواطنين ويتدخل لحل أي خلافات وكان يمارس دوره النيابي رغم انه بلا حصانة علي مدار 5 سنوات. وانحاز محمد مرعي في المنافسة الحزبية لقواعد الحزب علي أرض مركز المحلة بينما ردد منافسه النائب الحالي سيد جبر حبايب ان الحسم سيأتي من القاهرة وان رأي القواعد الحزبية ليس ملزما للحزب خاصة ان مؤشرات الانتخابات الداخلية تؤكد حصول محمد مرعي علي 90% من الأصوات. ترشيح مرعي وقرار الوطني بترشيح محمد كمال مرعي سيحافظ علي المقعد العمالي لصالح الوطني ايضا واسترداده من نائب المحظورة الحالي يحيي المسيري خاصة ان المنافسة علي المقعد تتركز بين عبدالمحسن الشهاوي نجل النائب الراحل عبدالرحمن الشهاوي والمحمدي صديق وجلال السيد صقر وابرهيم عبدالله ومحمد خلف. ويؤكد أعضاء الحزب بالمحلة ان الاختيار الصحيح للحزب الوطني لمرشحيه علي أرض دائرة مركز المحلة سيجعل المعركة صعبة جدا علي المحظورة في باقي الدوائر خاصة بالنسبة لاختيار محمد كمال مرعي لأنه تعود علي قيادة وادارة معارك الوطني لأكثر من 20 عاما. الشامي الأقرب أما الموقف الحزبي علي أرض دائرة مدينة المحلة فالمنافسة علي مقعد الفئات تتجه نحو محمود الشامي عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم ونجل النائب السابق عبدالسميع الشامي ويأتي بعده حسين والي ثم أحمد مغربي ورضا الحلوف والشامي هو أقرب مرشح للفوز بترشيح الحزب. والمنافسة علي مقعد العمال تصب في صالح النائب الحالي عزت دراج أمين سر لجنة النقل حيث ان وجود عزت ضروري لمنع حصول المحظورة علي مقعد الفئات المحجوز كما يردد أعضاء الجماعة للنائب سعد الحسيني وان تغيير عزت سوف يحقق هذه المقولة. معقل أبوالخير وفي مدينة بشبيش والتي تعد معقلا لآل أبوالخير منذ المرحوم الدكتور كمال أبوالخير والمرحوم محمد أبوالخير وحالياً عبدالمحسن أبوالخير فالبعض يتوقع حدوث تغير نظراً لتراجع شعبية عبدالمحسن أبوالخير وعدم ارتباطه بالمواطنين ووجود منافسة قوية من جانب اللواء طارق مكاوي وهو نجل النائب عبدالمحسن مكاوي وايضا فياض السعيد فياض والتغيير وارد بنسبة كبيرة لمقعد الفئات. أما علي مقعد العمال والذي يشغله نائب المحظورة محمد العادلي منذ عام 2000 فالمتقدمون للحزب الوطني حامد جلال بهجة ويسعي للفوز خاصة ان والده الراحل كان هو مرشح الحزب في 2005 إلي جانب لواء شرطة متقاعد سامي الغزالي وعدم وجود نائب وطني حاليا علي المقعد يجعل المنافسة هادئة علي المقعد. ملامح الصورة فهذه ملامح الصورة حول المنافسة داخل الحزب الوطني قبل اعلان أسماء المرشحين والكل يترقب بقلق كبير خوفا من حدوث مفاجآت قد تصب في صالح المحظورة رغم قناعتهم بان الحزب الوطني سيعيد ترتيب الأوراق ويخوض المعركة بالكوماندوز البرلماني من أصحاب الخبرة والتجربة. والموقف في المحلة الكبري سيكون له تأثير وانعكاسات علي باقي دوائر الغربية وقيادات الحزب الوطني تدرك ذلك جيدا وسوف تستجيب لنبض وارادة القواعد الحزبية خاصة علي أرض دائرة مركز المحلة قلب المحلة الكبري.