جيلانى : الزراعة توافق على استيراد القطن بعد ارتفاع اسعاره بنسبة 34% تصاعدت ازمة ارتفاع الغزول على المستوى المحلى،بشكل يهدد عدد كبير من المصانع العاملة فى قطاع الغزل والنسيج بالافلاس،لذلك قررت الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس اتخاذ اجراءات فورية لمواجهة أزمة اهمها العودة لنظام الحصص. من جانبه أعلن المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس عقب اجتماعه مع رؤساء شركات الغزل والنسيج التابعة له امس أنه تقرر خفض اسعار الغزول المنتجة بشركات الغزل التي يصل انتاجها الي نحو100 ألف طن سنويا والعودة الي نظام الحصص والبيع مباشرة للمنتجين وفتح اسواق جديدة لاستيراد اقطان باسعار مناسبة. وقال رئيس الشركة القابضة ل "اموال الغد" إن أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وافق علي استيراد اقطان من اسواق جديدة لاول مرة بعد ان زادت اسعار القطن المتوسط زيادة كبيرة بلغت34% خلال الشهرين الماضيين حيث تم التعاقد علي استيراد كميات قدرها20 ألف قنطار قطن من بوركينا فاسو وبنين وستصل الدفعة خلال شهر يناير المقبل. وأضاف أنه تم خلال الاشهر القليلة الماضية خصم الدعم المقرر للغزول المحلية من التكلفة الإنتاجية بهدف نقله للنساجين كمحاولة لتخفيف ازمة ارتفاع اسعار الغزول المستوردة التي تقدر بنحو150 ألف طن سنويا. من جانب اخر طالبت غرفة الصناعات النسيجية وزارة المالية ضرورة الافراج عن المستحقات المالية لصندوق دعم الغزول والمقدرة بنحو 200 مليون جنيه لمساندة الشركات فى الخروج من الازمة التى تهدد عدد كبير من المصانع بالافلاس وتشريد العمالة.