عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، الخميس، وهو في صحة جيدة، حسب ما أفاد مصدر مقرب من الرئاسة. ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر قوله إن الرئيس عاد بعد زيارته لمستشفى فرنسي، وحالته الصحية "جيدة". وقالت "وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية" إن نتائج الفحوص أظهرت "تحسنا واضحا" في الحال الصحية للرئيس الذي تنتهي في 19 يناير مهلة دعوته الهيئات الناخبة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف أبريل. وحسب الوكالة، التي لم تذكر مصدرا، فإن "عودته كانت متوقعة الجمعة في 17 يناير". وأجرى بوتفليقة "فحصا طبيا روتينيا" في مسشفى بالعاصمة الفرنسية باريس، حسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، لافتة إلى أن وضعه "يتحسن بالتدريج". وقال بيان الرئاسة، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه "في إطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر يونيو 2013، فإن الرئيس موجود بمشفى "فال دو غراس". وأشار البيان إلى أن "هذا التنقل لم يفرضه أي إجراء استعجالي". وأصيب بوتفليقة بسكتة دماغية في شهر أبريل 2013، ظل على إثرها في مسشفى فرنسي ل4 أشهر. ومنذ عودته إلى الجزائر عاود بوتفليقة ممارسة مهامه الرئاسية بشكل تدريجي، وترأس جلستين لمجلس الوزراء واستقبل بعض المسؤولين الأجانب بينهم رئيس بلدية باريس برتران دولانويه، ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت. لكنه لم يدل بأي خطاب علني. وينهي بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولايته الثالثة في أبريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة، في وقت أعلن حزبه، جبهة التحرير الوطنية، وعدد من مناصريه، أنه سيكون مرشحهم للانتخابات المقبلة.