أكد صمد سيروحي، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي للأسواق الدولية والذى يتولى مسئولية أعمال سيتي بنك المصرفية الإسلامية لقطاع التجزئة والمؤسسات، أن توجه مصر لأسواق رأس المال العالمية أرسى معايير جديدة أمام قطاع المال والأعمال في مصر ، مشيراً إلى أن تلك الخطوة من شأنها إظهار الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتمتع بها الإقتصاد وإثبات قدرة الشركات المصرية على التواجد في هذا الأسواق فضلا عن التسويق للاستثمار في مصر وخاصة مع معدلات النمو الملحوظة التي تمكن الاقتصاد من تحقيقها في مختلف القطاعات. وقال سيروحي، على هامش فعاليات اليوم الأول من مؤتمر "اليورومنى 2010 " أمس، أن الإقبال الكبير من المستثمرين في السوق العالمية سواء أكانوا أفراداً أو صناديق سيادية أو مؤسسات مالية عالمية على السندات الحكومية المصرية تعكس الثقة الدولية المتزايدة في مستقبل الاقتصاد . وأشار إلى أن طرح وزارة المالية لسندات دولارية ساهم فى جذب انتباه المستثمرين العالميين الي الاقتصاد المصري وبالتالي رفع معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر . وأشار أيضاً إلى إقبال المؤسسات المالية والتمويلية العالمية للمشاركة فى الاكتتاب فى السندات الدولارية التى طرحها البنك الأهلى المصرى مؤخرا بالأسواق العالمية بقيمة 1.5 مليار دولار. وأضاف أن معدلات الأداء الجيدة للمشروعات الموجودة حالياً فى السوق المصرى خاصة فى قطاع البينة التحتية تؤهل مصر للحصول على تمويلات خارجية أخرى . ونفى سيروحى فكرة عدم مناسبة التوقيت الحالى لطرح السندات أو إجراء إكتتابات جديدة مؤكداً أن الظروف الراهنة تعتبر جيدة على عكس ما يشاع فى أوساط المستثمرين على خلفية تداعيات الأزمة المالية العالمية .