قال فرناس الحكيم مدير العلاقات الحكومية في الشركة العربية للأسمنت أن تكلفة تحويل إنتاج الأسمنت بالشركات من الغاز إلى الفحم تقدر بنحو 600 مليون دولار ستتحملها الشركات بالكامل ، مشيرًا إلى أن استخدام الفحم في توليد الكهرباء سيجنبنا أزمة انقطاع الكهرباء الصيف المقبل. وأكد على أن اللجوء للفحم هو السبيل والحل الوحيد لاستخدامه كوقود أساسي في صناعة الأسمنت والتي تمثل 2 % من إجمالي الناتج القومي المحلي في مصر، مشيرا الى أن صناعة السمنت تمثل أيضًا 5 % من الناتج القومي لقطاع الصناعة. وأوضح فرناس أن الفحم ليس له أية عوادم، مثل الغاز، وتستخدمه الدول مثل أمريكا، وهي غير منتجة للبترول، ودول أخرى بترولية مثل الإمارات برغم أنها تملك الغاز إلا انها تستخدم الفحم، مشيرا إلى أن الفحم غير مضر تماما وآمن نقله، ولا ينتج أية انبعاثات في البيئة والانتهاء من التحول الكامل للفحم بالشركات سيصل من 2 إلى 5 سنوات، وسيتم استيراد 6 مليون طن من الفحم. وأشار إلى أن صناعة الأسمنت في أوروبا تعتمد 1% على الفحم، و10 % مخلفات صلبة، و6 % منتجات بترولية، و2% غاز طبيعي.