كتب - إسلام معتصم : احتلت ملابس ومستلزمات المدارس المرتبة الأولى في اولويات الأسرة المصرية خلال الفترة الحالية وتراجعت امامها شراء مستلزمات العيد من ملابس وكعك. هذا ما تبين ل"أموال الغد " خلال جولتها في بعض الأسواق،نظرا للحالة الاقتصادية المتردية وتزامن دخول المدارس مع عيد الفطر المبارك وسبقهما قدوم شهر رمضان بمتطلباته المادية الصعبة. أكد إسماعيل الداعور عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة أن ملابس المدارس ومستلزماتها جاءت أكثر أهمية من ملابس العيد ،وأشار الى أن المستهلك البسيط في ظل الظروف المعيشية الصعبة من غلاء الاسعار الجنوني جعله يبحث عن الأولويات وهي ملابس . ولم تشفع للمصانع التخفيضات الهائلة ،لضرب حالة الركود لديها خاصة وان الملابس الجاهزة تتأثر بالموضة وتتغير كل عام تقريبا. الزحام داخل الأسواق شديدا ولكن الإقبال على الشراء ضعيفا مقارنة بالأعوام السابقة،ومع إرتفاع الأسعار ووجود بعض التخفيضات من التجار خوفا من ركود بضاعتهم وفشل الأوكازيون من تحقيق أهدافه سألنا بعض المتواجدين في السوق لنعرف عن قرب ما هي مشكلاتهم وماذا يشترون. يقول عادل السيد موظف أنه يشتري ملابس المدارس قبل ملابس العيد نظرا لإرتفاع الأسعار الشامل في كل النواحي، وقال:" سأشتري الأهم وهو لبس مدارس أولادي وخاصة أن لدية ثلاثة أولاد وبنت وكلهم في مراحل التعليم المختلفة" مشيرا إلى أن بعض المدارس يطلبون زي خاص كل عام مما يرهق أولياء الأمور بشراء لبس المدارس كل عام. وتشكو أسماء محمد من عدم قدرتها على مواجهة هذه الأسعار ،فالعيد أصبح عبئا ثقيلا على الأسر البسيطة،فأسعار ملابس العيد نار والكعك أستغنت أسر كثيرة عنه ،ومع دخول العام الدراسي الجديد ومستلزمات المدارس ،جعل الناس مضطره للاستدانة والشراء بالقسط لمواجهة كل هذه الأعباء.