أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن بلاده تسعى لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2017، ما سيمكنها من تلبية الطلب متزايد على الطاقة. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الوزارة بأبوظبي إن "التذبذبات الحالية في أسعار النفط طبيعية، وإن السعر الحالي عادل ومقبول من المنتجين والمستهلكين ولا يؤثر في الاستثمارات المطلوبة في قطاع صناعة النفط في الدول المنتجة"، وفقاً لصحيفة "الحياة". وذكّر بأن "أوبك" حددت في مؤتمرها الأخير في فيينا مستوى الإنتاج عند مستوى 30 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي، وقال: "لا أرى ضرورة لتعديل مستوى الإنتاج كونه يوفر إمدادات كافية للسوق النفطية والتوازن مع مستويات الطلب العالمي على نفط أوبك". وأوضح أن المستويات الحالية للأسعار قرب 100 دولار للبرميل لا تشكل أي خطر على الاستثمار في صناعة النفط والغاز، معتبراً أنه سعر عادل للمنتجين والمستهلكين. وشدد على أن التراجع في الطلب العالمي ناتج عن التوقعات بتراجع النمو الاقتصادي في عدد من الدول ومنها الصين والهند. وقال المزروعي: "دورنا في أوبك توفير كميات من النفط تكافئ الطلب.. وعندما نشعر بأن الطلب سيزيد سنرفع الإنتاج ونحن في الإمارات نعمل لزيادة طاقتنا الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يومياً لهذا الغرض". ولفت إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تولي اهتماماً أيضاً لمشاريع الغاز. وقال "أدنوك تنفّذ عدداً من مشاريع الغاز بالتعاون مع شركات جديدة لتفي بارتفاع الطلب على الغاز في توليد الطاقة والمشاريع الصناعية الجديدة". وكشف المزروعي عن مشروع ل"شركة الإمارات للغاز المسال" لاستيراد كميات من الغاز المسال في ضوء دراسات تؤكد احتياجات الإمارات لكميات إضافية من الغاز في ضوء استخدام غالبية الغاز المنتج محلياً لزيادة الضغط في حقول البترول وتوفير قسم من احتياجات شركات الطاقة والكهرباء. "وفقا للعربية نت " وقال إن "المشروع الذي تمتلكه مبادلة وشركة أبوظبي للاستثمارات البترولية آيبيك مناصفة سيكون عند تنفيذه أكبر مشروع من نوعه في المنطقة لاستيراد تسعة ملايين طن من الغاز المسال سنوياً بمعدل 1.2 بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً من السوق العالمية وليس من دولة معينة وعلى مرحلتين بمقدار 4.5 مليون طن في كل مرحلة