تقرر في اجتماع لجنة التنسيق بين الأحزاب و القوي الوطنية بالدقهلية المنعقدة يوم الأحد الموافق 16/10/2011 بأن ما حدث في جامعة المنصورة من أحداث مؤسفة تمس كرامة الشباب المصري الذي صنع أعظم ثورات العصر الحديث ،ليس ذلك فحسب و إنما أيضا كرامة ثورة 25 يناير بأكملها ، إن هذه الأحداث جاءت لتضع سطرا أخرا من حلقات الثورة المضادة علي أقوي فئات الثورة (شباب الجامعة ) و إذا بها تضرب مصر في ينبوع قوتها و هي الجامعة. فى اجتماعها أمس قررت لجنة التنسيق أن ما حدث بجامعة المنصورة من استخدام وسائل ذات شكل ظاهري يوحي بالديموقراطية و لكنه أقل ما يقال عنه أنه تزييف لإرادة المجتمع الجامعي بتشكيلاته المختلفة (الأساتذة ،الطلاب ، العاملون) بل و قتلا للحلم الثوري الديموقراطي و إبقاء لنفس العناصر الفاسدة حيث أنه قد صدر قرار بانتخاب القيادات الجامعية بشكل ديموقراطي و لكن آلية التنفيذ كانت باختيار مجمعات انتخابيه ضمت في عضويتها أغلبية من عمداء معينين من قبل النظام البائد كذا استخدمت عدد من التجاوزات مثل اعتداء الأساتذة علي الطلاب بشكل سافر بل و وصل إلي الدهس بالسيارة و إحداث إصابات تضمنت كسور ،أدي إلي مظاهرات حاشده قوامها ما يقرب من عشرة ألاف طالب و التي أسفرت عن استقالة خمس عمداء من مناصبهم (طب ، طب بيطري ، علوم ، تربية، تجارة) و كانت تأمل لجنة التنسيق أن يكون اختيار القيادات الجامعية بأسس و قواعد ديموقراطية كنموذج يحتذي به في انتخابات مجلسي الشعب و الشوري وصولا إلي تحقيق حلم الثورة في الديموقراطية. لهذا فإن لجنة التنسيق تطالب :- 1_تفعيل العزل السياسي بصدد كل القيادات الجامعية التابعة للنظام. 2_ وضع أسس سليمة لانتخاب القيادات الجامعية من خلال مجمعات انتخابيه بعيدة عن قيادات النظام البائد. 3_ أن تقوم الجهات المختصة (المجلس العسكري _ مجلس الوزراء_ النائب العام) بإجراء تحقيق في كل التجاوزات التي تمت خلال أحداث جامعة المنصورة يوم السبت الموافق 15/10/2011. 4_ تساند لجنة التنسيق القيادات الجامعية الشريفة من أساتذة و طلاب و عاملين فى حلمهم الثوري الديموقراطي من خلال جميع الوسائل المشروعة من تظاهر و اعتصام سلمي....إلخ.