تنوعت اهتمامات صحافة القاهرة الصادرة صباح الاثنين 12 سبتمبر/أيلول، حيث نشرت صحيفة الأهرام في صفحتها الأولى تحت عنوان "تفاصيل خطيرة خلال أيام عن الثورة المضادة والأصابع الخارجية لإسقاط مصر"، حيث كشف وزير العدل محمد عبدالعزيز الجندي عن تلقيه تقريرا خطيرا بشأن تورط عدد من الدول المجاورة لمصر في تقديم أموال تفوق التصور, وتقدر بالملايين من الجنيهات لبعض الجمعيات الحقوقية, ومنظمات المجتمع المدني, سواء المشهرة منها أو غير المشهرة. وأوضح الجندي أنه رفع التقرير إلي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, وإلي رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف, وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتضمنه التقرير، وأكد أن رئيس مجلس الوزراء سوف يتولي إعلان كل التفاصيل التي تضمنتها التقارير التي حصل عليها خلال الأيام القليلة الماضية, ومنها هذا التقرير، كما أوضح الجندي أن ما يحدث في الشارع المصري تحركه بعض الأيادي الخارجية والداخلية, وذلك بهدف تخريب المنشآت العامة ومؤسسات الدولة, كما تستهدف انتهاك الأمن القومي للبلاد وترويع المواطنين, وأكد أن ما يشمله التقرير يؤكد وجود ثورة مضادة لثورة25 يناير، قائلا: إن ما حدث جزء من مخطط يجري تنفيذه منذ فترة بهدف إسقاط مصر، وأشار الجندي إلي أن هناك أنظمة في دول محيطة بمصر تخشي أن يتكرر ما حدث في مصر لها. كما نشرات "الأهرام" تحت عنوان "الببلاوي: مستقبل الاقتصاد المصري مبشر برغم التحديات"، حيث أكد الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير المالية أمام مؤتمر وزراء مجموعة الثماني بمدينة مارسيليا الفرنسية أن مستقبل الاقتصاد المصري مبشر برغم التحديات، وأن مصر لديها رؤية متكاملة للإصلاحات المطلوبة في الأجل المتوسط بالنسبة لعملية التنمية الاقتصادية, وكذلك أولويات التنمية المستديمة علي المدى البعيد. وأشار إلي أن الاقتصاد المصري يمر بعدة تحديات منها تباطؤ النشاط الاقتصادي علي الصعيد المحلي, مما أدي إلي ظهور مشكلة نقص السيولة بشكل مؤقت, وكذلك التراجع النسبي في تدفقات الاستثمار ورؤوس الأموال إلي مصر، من جانبه, أكد أحمد فرج سعودي رئيس مصلحة الجمارك حرص مصر علي تطبيق اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي مشيرا إلي أنه سيتم اعتبارا من يناير المقبل تطبيق التخفيض التدريجي الثاني علي الرسوم الجمركية علي السيارات الأوروبية بنسبة10%. فيما نشرت صحيفة الأخبار تحت عنوان "رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعد لقاء طنطاوي: انتخابات الشعب في نوفمبر وديسمبر.. والشورى تبدأ في يناير، وفتح باب الترشيح للمجلسين في نهاية سبتمبر وإشراف قضائي كامل". حيث أكد المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة أن لقاء رؤساء مجلس القضاء الأعلى والهيئات القضائية وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات أمس مع المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الأركان أسفر عن الاتفاق علي فصل انتخابات مجلس الشعب عن انتخابات مجلس الشورى بحيث تجري كل انتخابات بمفردها وذلك لضمان توفير التأمين الكامل لكل اللجان الانتخابية العامة والفرعية وتوفير العدد الكافي من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية للإشراف الكامل علي كل اللجان. كما نشرت "الأخبار" تحت عنوان "في اجتماع وزاري موسع برئاسة د. شرف: مشروع شامل لإعادة توطين أهالي النوبة في مناطقهم القديمة، والنوبيون يفضون اعتصامهم ويغادرون ديوان محافظة أسوان" حيث تقرر البدء في دراسة مشروع شامل يضمن إعادة توطين أهالي النوبة في مناطق النوبة القديمة علي ضفاف بحيرة ناصر ليكون مشروعا قومياً لتعمير مناطق جنوبالوادي وبناء قري النوبة القديمة. صرح بهذا السفير محمد حجازي المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء عقب الاجتماع الموسع الذي حضره وزراء البيئة والعدل والصحة والزراعة والري والكهرباء والداخلية والتنمية المحلية والثقافة والإعلام وممثلو أبناء النوبة وقادة الرأي. صحيفة الجمهورية تحت عنوان "مصدر أمني: الانتخابات البرلمانية في موعدها.. في تجربة ديمقراطية نزيهة، مخططات لا تريد استكمال مطالب الثورة..وتهدف للتحرش بالجيش واستفزازه"، حيث حذر مصدر أمني من وقوع أي تجاوزات أو مساس بالمنشآت الحيوية بالبلاد والممتلكات العامة والخاصة أو العبث بمقار السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية مؤكدا أن هذه الأفعال ستواجه بكل حزم وشدة وبتطبيق كامل لقوانين البلاد في هذا المجال، وذكر المصدر أن هناك خطة متكاملة لتأمين المنشآت الحيوية والسفارات وأن الأمن قادر تماماً علي حمايتها والتصدي لأي سلوك غير قانوني في هذا الصدد من شأنه الإضرار بمصالح مصر العليا ومقدرات شعبها أو إحراجها علي الصعيد الدولي. وأضاف أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة محاولات خبيثة من الداخل والخارج للنيل من أمن البلاد واستقرارها واستمرارها في الدائرة المفرغة بحيث تظل بعيدة عن الاستقرار والهدوء لاستكمال مطالب الثورة من تحقيق أهدافها في إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وشفافة تكون محل أنظار وإشادة العالم مشيرا إلي الجهة المسئولة عن إدارة البلاد ليس من مصلحتها الالتفاف علي مطالب الشعب والثورة بل هي عازمة علي تحقيقها وإجراء الانتخابات بشكل محايد دون الانحياز لفصيل أو تيار سياسي معين فالجميع أبناء لهذا الوطن ولكن بعض القوي الداخلية والخارجية لا ترغب في استكمال المشروع المصري نحو الديمقراطية وإجراء الانتخابات وتعطيل مؤسسات الدولة الاقتصادية والإنتاجية حتى تتداعي الدولة المصرية ويتم إحراجها أمام المجتمع الدولي كذلك إفقاد الثقة في مصر دولياً وعدم قدرتها علي حماية السفارات والوفاء بالتزاماتها الدولية. في حين نشرت صحيفة الشروق في صفحتها الأولى تحت عنوان "إسرائيل أصبحت طفلا مدللا، وتل أبيب مارست إرهاب الدولة وفشلت في قراءة متغيرات المنطقة" حيث قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان، في حوار مع الكاتب الصحفي فهمي هويدي، إن إسرائيل أصبحت طفلا مدللا أفسده المحيطون به؛ ولم تكتف بممارسة إرهاب الدولة على الفلسطينيين وإنما أصبحت تتصرف برعونة تفتقد إلى المسئولية وتستغرب أن يحاول أي أحد أن يدعوها إلى احترام غيرها واحترام القوانين السارية. وأضاف أن تركيا طلبت من إسرائيل الاعتذار عن قتلها ل9 أتراك ب35 رصاصة، بينها 5 أطلقت على شاب يحمل الجنسية الأمريكية، أثناء ذهابهم إلى غزة على متن أسطول الحرية الذي كان قد ذهب إلى غزة منذ عام لفكِّ الحصار عنها، بالإضافة إلى تعويض ضحايا الحادث وفك الحصار عن غزة؛ ولكن إسرائيل لم تستجب واعتقدت أننا غير جادين في مطالبنا فاتخذنا الإجراءات الأخيرة؛ لأن كرامة الشعب التركي ودماءه أعز علينا من صداقة إسرائيل، وأوضح "أردوجان" أن تركيا لم تتحدث عن حرب مع إسرائيل؛ ولكنها سيرت بوارج حربية لحماية سفنها في الشرق الأوسط. كما نشرت "الشروق" في صفحتها الأولى تحت عنوان "عطية للشروق: لا تأجيل للانتخابات البرلمانية" حيث نفى وزير التنمية المحلية المستشار محمد عطية ما تردد مؤخرا عن وجود نية لتأجيل انتخابات مجلسي الشعب والشورى المقرر إجراؤها منتصف نوفمبر المقبل، وأوضح أن الإجراءات الانتخابية تسير بشكل طبيعي وفق القانون أما صحيفة المصري اليوم فقد نشرت في صفحتها الأولى تحت عنوان "الأزهر يجهز وثيقة جديدة لإصلاح شأن العرب ورسم مستقبلهم"،حيث يجهز الأزهر الشريف حاليا مشروع "وثيقة عربية" على غرار وثيقة الأزهر، التي أطلقها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤخرا، وتناولت الشأن الداخلي المصري وتضمنت رؤية الأزهر الشريف بالتعاون مع المثقفين والكتاب لمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، والتأكيد على مدنية الدولة. وقال مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر للصحيفة إن الوثيقة العربية سيتم إطلاقها خلال الأيام المقبلة، وتتضمن رؤى الأزهر لإصلاح الشأن العربي وتحقيق الديمقراطية، موضحا أنها تشمل مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتقترح سبل تحقيق الإصلاح الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وحسن توزيع الثروات، وأكد المصدر أن الأزهر لا يفرض رأيه على أحد، لافتا إلى أنه من المتوقع مناقشة مشروع وثيقة الأزهر العربية خلال الأيام المقبلة. كما نشرت "المصري اليوم" في صفحتها الأولى أيضا حوارا مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تحت عنوان "«موسى» يقترح لجنة من 100 شخصية للتشاور مع الجيش حول المرحلة الانتقالية"، حيث اقترح عمرو موسى، خارطة طريق لعلاج الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال المرحلة الراهنة، من خلال تشكيل لجنة أو هيئة من 50 إلى 100 شخصية تضم رؤساء أحزاب ومرشحي الرئاسة المحتملين، وممثلي ائتلافات الثورة والأزهر والكنيسة والقانونيين والنقابات المهنية والاتحادات النوعية، لبحث كيفية مساعدة المجلس العسكري والحكومة والتشاور معهما على إدارة المرحلة الانتقالية الراهنة بجوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية بأسلوب أكثر فاعلية، على أن تكون حماية الثورة وتحقيق أهدافها على رأس مهام عمل هذه اللجنة وفق جدول زمني محدد لإنهاء المرحلة الانتقالية، وأن يستمر عملها حتى إجراء الانتخابات البرلمانية وظهور نتائجها