الفابت المالكة لجوجل تعزز من عائداتها وأرباحها في الربع الأول    مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل، والسبب غريب    عاجل - حزب الله يعلن استهداف قافلة تابعة للعدو قرب موقع رويسات العلم.. وهذه خسائر قوات الاحتلال    إسرائيل تدرس اتفاقا محدودا بشأن المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين لشمال غزة    وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات مع نظيره الأمريكي في بكين    أحشاء طفل و5 ملايين جنيه وتجارة أعضاء بشرية.. ماذا حدث داخل إحدى الشقق السكنية بشبرا الخيمة؟    أنغام تبدع في غنائها "أكتبلك تعهد" باحتفالية عيد تحرير سيناء بالعاصمة الإدارية (فيديو)    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    البنتاجون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ «ATACMS»    عاجل - قوات الاحتلال تقتحم نابلس الفلسطينية    أسعار الأسماك واللحوم اليوم 26 أبريل    سيول جارفة وأتربة، تحذير شديد اللهجة من الأرصاد بشأن طقس اليوم الجمعة    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    تطبيق "تيك توك" يعلق مكافآت المستخدمين لهذا السبب    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    يونيو المقبل.. 21364 دارسًا يؤدون اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حدثت في فيلم المراكبي، شكوى إنبي بالتتويج بدوري 2003 تفجر قضية كبرى في شهادة ميلاد لاعب    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اهم ما طالعتنا به صحف امس.
نشر في الزمان المصري يوم 04 - 07 - 2015


تقرير :حسام عبد البصير
حفلت صحف أمس بالمزيد من النحيب على وطن يفقد أغلى ما يمكن، ومرشح بقوه للدخول في حالة من الإنفلات، وتختبره المقادير لمفاجآت قاسية. وزخرت الصحف بالعديد من المعارك معظمها بالطبع ضد الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فساداً وإلى التفاصيل
الرئيس لا يعرف ما الذي عليه
عمله بعد ساعة من الآن
لن يحتاج الباحث أو الإعلامي أو الناشط السياسي جهدا استثنائيا لكي يثبت اضطراب الرؤية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو تناقض تصريحاته مع مجرى الأحداث ذاتها، هذا ما يقر به رئيس تحرير «المصريون» المستقلة جمال سلطان، فمحركات البحث الحديثة فاضحة وكاشفة، وتمثل مخزنا مجانيا للحقيقة، وبضغطة زر مع كلمة مفتاحية يمكنك الوصول إلى بحر من المعلومات، ولذلك أتخمت مواقع التواصل الاجتماعي طوال الليلة الماضية باللقطات و«القفشات» لتصريحات السيسي، بعد الأحداث الإرهابية التي روعت مصر في سيناء، خاصة تصريحاته في فبراير/شباط الماضي، عندما كلف الفريق عساكر بالمسؤولية عن شمال سيناء، وقوله الذي نقلته الصحف والفضائيات يومها: لن أسمح بتكرار هذا الذي حدث مرة أخرى، فإذا بنا نواجه ما هو أسوأ مما حدث مرة أخرى، والأمر لا يتوقف عند التحديات العسكرية والأمنية، فقد تكون فيها المفاجأة كما يقول سلطان، ولكن أيضا في المسار السياسي، يمكنك بسهولة أن تلاحظ أنه بعد كل تصريح للرئيس بأنه لا عودة لما قبل 25 يناير/كانون الثاني، تجد الدولة بكامل مؤسساتها وأجهزتها تندفع بسرعة أكبر لما قبل 25 يناير، وكلما أكد على أنه لا عودة للوراء تجد كل صور الوراء ورموزه وحساباته وموازينه وسياساته تعود بقوة أكثر مما مضى. لا يعود الأمر إلى صعوبة التحديات التي يواجهها وحسب، لأنها كانت متوقعة، أو الكثير منها، وعندما طلب التفويض الشعبي في أعقاب إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي، فقد كان يدرك أن هناك مخاطر محتملة، ربما لم يتوقعها بكل هذا الثقل والنفس الطويل، ولكنه في النهاية كان يتوقعها، ولكن هذا الارتباك في تقدير الكاتب يعود إلى غياب الرؤية لدى السيسي تجاه المستقبل، هو لا يعرف بالضبط ما الذي يريده وبالتالي ما هي الخطوات المنطقية التي يجب اتخاذها».
وزير العدل الأسبق مبارك
كان أفضل من السيسي
وبقدر ما تشهد مصر من أحداث عاصفة تأتي التصريحات والآراء الصحافية ملتهبة، وها هو وزير العدل الأسبق أحمد مكي يؤكد في حوار ل«المصريون»: «مرسي لم يكن يؤمن بالقوة في التعامل مع شعبه، وإنه نصحه بانتخابات مبكرة: قلت لمرسي: الجيش المفروض يحرس المحاكم.. فرد: مهمتنا حماية الحدود ولن نتدخل في غير ذلك. ويؤكد مكي أن السيسي يسير في عكس اتجاه الديمقراطية، ويفعل حاليًا عكس ما قاله حينما كان وزيراً لدفاع مرسي. مرسي كان إنسانا برتبة رئيس يُصلي بجوار الخدم وعمال البوفيه والسفرجية، مرسي يشكو همه للجميع.. والسيسي لا يُسلم قلبه. واعترف الوزير أن شقيقه المستشار محمود مكي موجود داخل مصر ورفض منصب سفير لدى الفاتيكان، واضاف بأن الحكومة كانت عاجزة عن عقد اجتماعها الأسبوعي في عهد مرسي.. فكيف كانت تحكم مصر. وتابع: كانت الاعتصامات مفتعلة من بعض الجهات لإعاقة الرئيس مرسي عن عمله، وعن نفسه. قال: تعرضت لحملات إعلامية كثيرة، بسبب مطالبتي بقانون التظاهر، وتكلمت لدرجة أنه تمت إهانتي وسبي بسبب هذا.
وتابع تصريحاته النارية مؤكداً أن المخلوع مبارك كان أفضل من السيسي وكشف عن أن الأمين العام للأمم المتحدة «داخ» عشان يدخل الاتحادية بسبب المعتصمين في عهد مرسي. وأرسل مكي برقية ل«مرسي» نصها: لم تفاجئني سيادة الرئيس بإنسانيتك ولم تفاجئني أيضًا بصمودك وأنت في قفص النظام. وعن دور المؤسسة العسكرية في زمن مرسي قال كان الجميع يُدرك أن وزارة الدفاع هي القوة الأولى والمتحكمة والمسيطرة في الدولة، وفي اجتماعات الحكومة كان واضحًا أنها حكومة بغير قوة، حكومة ضعيفة. قلت للمشير طنطاوي حينها، «إنه لا توجد حكومة بغير سيف، أنت السيف وأنا الغمد، وأنا المفروض أنصحك لو هتكون موجود في مكان مش مكانك، لكن أنا كنت حاسس أن غمدي فاضي، فلم يكن هناك سيف للحكومة».
المجلس الأعلى للقوات المسلحة
عقد اجتماعه الأخير بغياب السيسي
لاحظ مراقبون اختفاء عبد الفتاح السيسي من المشهد الإعلامي لليوم الثالث على التوالي، الجمعة، في مصر بعد هجمات سيناء، حيث كان آخر ظهور إعلامي له الثلاثاء، في الكلمة التي ألقاها خلال الجنازة العسكرية للنائب العام هشام بركات. وقد عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعه الأخير، في غياب السيسي، رغم وجوده في القاهرة، وكانت جريدة «الشروق» قد ذكرت أنه سيتم عقد اجتماع للمجلس برئاسة السيسي، وبحضور جميع أعضائه، لمناقشة الأوضاع في سيناء. وعقد المجلس اجتماعه – الذي وُصف بالطارئ، لبحث آخر تطورات الموقف في سيناء- برئاسة القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، وهو الخبر الذي تجاهلت نشره الصحف القومية المملوكة للنظام، ومعظم الصحف المستقلة، على غير عادة هذه الصحف، في حالة رئاسة السيسي للاجتماع. وبحسب جريدة «الشعب» غاب السيسي يوم الخميس عن زيارة الضباط والجنود المصابين خلال الهجمات، الذين يخضعون للعلاج حاليا في مستشفيات القوات المسلحة. وفي المقابل، زارهم كل من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي ويبدو أنه لتعويض هذا الغياب – وفق مراقبين- نقلت صحيفة «الوطن»عن «مصادر مطلعة» قولها أن «عبد الفتاح السيسي تابع تطورات الأوضاع، وأكد لقوات الأمن المسؤولة عن سيناء أنه لن يهدأ هو أو الشعب المصري كله، إلا بعد تطهيرها نهائيا من الإرهاب، وأن الجيش لن يترك ثأر أي شهيد سقط أو سيسقط على أرض سيناء، ونقلت عنه قوله: «مش عاوز إرهابي واحد يفلت من العقاب.. ولازم يذوقوا نار جهنم بجد، ويعرفوا أن الدم المصري غالي». ولم تذكر الصحيفة أين قال السيسي هذا الكلام، ومتى قاله لقوات الأمن المسؤولة عن سيناء، رغم أنه لم يتوجه إليها، ولم يزرها، بعد الهجمات الفاجعة، لا هو، ولا وزير الدفاع، ولا أي من كبار قادة جيشه.
صبر الرئيس له نهاية
وإلى صوت يدعم الرئيس بقوة ويصب جام غضبه على الإخوان ومن والاهم عماد اديب في «الوطن»: «شعرت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان شديد الغضب وهو يتحدث عقب جنازة المغفور له المستشار هشام بركات رحمه الله. وشعرت من نبرات صوته وملامح وجهه ومن مفردات كلماته أن جنون الإرهاب أصبح متجاوزاً لكل حد، أو متعدياً لكل حدود الصبر والتحمل. ويرى عماد أن شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي هي بطبعها شخصية قوية صبورة طويلة البال شديدة التحمل، وخبرته المهنية، كرجل عسكري وضابط استخبارات عسكرية سابق، علمته أن كثيراً من المواجهات السياسية تعتمد على حرب الأعصاب وتقوم على أن إدارة الصراع تحتاج إلى أعصاب باردة.
عبدالفتاح السيسي أولاً وأخيراً إنسان، وهو كتلة مشاعر وأعصاب متحركة، يعمل في ظل ظروف سياسية وأمنية شديدة الصعوبة، ويواجه أعداء فقدوا عقولهم وتقف خلفهم قوى قررت أن تفتح لهم حساباتها المصرفية بلا حساب. وعلينا جميعاً أن نفهم أن تحوُّل تنظيم «سرايا القدس» الإرهابي في سيناء إلى أن يصبح تنظيم «داعش» المصري الذي يتبنى عمليات القتل والتفجير الأخيرة هو أكذوبة كبرى لأنه ليس تنظيماً منفصلاً عن جماعة الإخوان وقيادتها. وفي يقيني أنه إذا كانت الدولة في مصر تضع معادلة الإعدام والمؤبد مقابل الإرهاب الذي تقوم به جماعة الإخوان، فإن الجماعة تعدت حدودها وقررت أن تضع مبدأ الاغتيالات مقابل أحكام القانون! ويرى الكاتب أن ما تقوم به الجماعة الآن هو ورقة يأس أخيرة، سوف تُشعل النيران في الجميع ولن تؤدي إلى تقدم سياسي في حال مصر ولا في وضعية الجماعة! وشدد أديب على أن قتل الأبرياء واغتيال المسؤولين ليس بأي شكل من الأشكال أي نوع من أنواع الجهاد، بل قتل نفس حرم الله قتلها».
الشباب بين الحركات
السياسية الشبابية والأحزاب
وفي «الشروق» عدد أمس الجمعة كتبت لنا هدى رؤوف مقالها الشباب والحركات السياسية والأحزاب ومما جاء فيه: «... من استقراء الأحداث يتضح أن الحركات السياسية الشبابية الفاعلة في الأحداث المفصلية التي تلعب دورا مهما لا تستطيع الأحزاب القيام به بفعل القيود القانونية والالتزام الحزبي، الذي قد يفرض على الشباب التحرك في إطار أوامر قياداتهم الحزبية، التي قد تكون لديها حسابات سياسية، بل انها تتمتع بمساحة من حرية الحركة، بدأت تلك القوى تفقد الكثير من مقومات نجاحها وفاعلية تأثيرها، كما يلاحظ ايضا أن بعض الرموز الشبابية المرتبطة بحركة كفاية أو 6 إبريل، أو تمرد، أمكنها التحالف مع بعض الأحزاب والتحالفات الانتخابية للترشح على أ من قوائمها، في حين أنها لم تتمكن منفردة من تكوين قائمة شبابية تنافس بها في الانتخابات المقبلة، وأن تبني على ما اكتسبته من أرضية وسط المواطنين بفعل ممارستها الحقيقية في الواقع، وتكوين قائمة انتخابية تتبنى احتياجات ومطالب الشباب. وهو ما يعكس استمرار ضعف تمثيل الشباب، رغم أن تلك الحركات ساهمت في تغيير انظمة سياسية، إلا أنها لا تتمكن من خوض انتخابات البرلمان منفردة، وتلك هي المفارقة، بل أن بعض رموز الحركات الشبابية يسعون وراء التحالفات الانتخابية التي تتشكل رغبة في النجاح من خلال تحالفات قوية معروفة، وعدم الاعتماد على قدرتهم منفردة بحجة أن النظام الانتخابي الذي يقسم البرلمان بين 20٪ للمقاعد بنظام القائمة و80٪ بنظام الفردي يجعل فرص الشباب تكمن في الكوتة المخصصة للشباب وفقا للمادة الخامسة من قانون مجلس النواب، من خلال التمثيل في القائمة، في حين أن الدوائر الفردية ستجعل فرص الشباب ضعيفة وذلك لاعتبارات تتعلق بعدم قدرتهم على توفير تكلفة الدعاية، وتهميش الأحزاب للشباب والاعتماد على شخصيات ذات نفوذ عائلي ومادي، وتضاؤل فرص الشباب أمام نفوذ التيار الديني ورجال الأعمال، وبالتالي ضعف آليات وجودهم، فضلا عن انتقال أمراض الزعامة إلى التكتلات الشبابية، وعدم التنسيق في ما بينها. من جهة أخرى نجد أن التفات الأحزاب إلى الشباب في الانتخابات المقبلة إنما بفعل المقاعد المخصصة لهم، وفقا للقانون وليس إيمانا بأهمية تمكينهم. في حين أنه مع تحييد عامل الكوتة نشهد ضعف دعم الأحزاب للشباب على المقاعد الفردية وهو ما ظهر مع غلق باب الترشح. وبالتالي فنسبة تمثيل الشباب في البرلمان المقبل ستكون ضئيلة بلا شك ستزيد قليلا عن النسب المخصصة في القائمة الانتخابية.
ومن هنا ربما كان وجود قائمة انتخابية تضم شبابا واعيا بأهمية دوره، يعمل على التواصل المباشر مع الشباب والتحرك في دوائرهم، حيث يوجد21 مليون صوت انتخابي للفئة العمرية من 18 إلى 35 عاما، وفقا لتصريح وزير الشباب».
أداء الجيش ضد الإرهابيين كان مبهراً
هي المرة الأولى التي يكون فيها تنظيم «بيت المقدس» الإرهابي في مواجهة حقيقية مع الجيش في سيناء، كما يشير أكرم القصاص في «اليوم السابع»، حيث كان التنظيم دائمًا يستعمل ما تعارفت عليه أدبيات حروب العصابات ب«هجمات الجرذان»، حيث تخرج الجماعات الإرهابية بأعداد صغيرة من جحورها لتهاجم بسرعة وتهرب لتدخل الجحور، يتساءل الكاتب ما الذي أغرى الإرهابيين هذه المرة ليدخلوا في مواجهة واسعة مع الجيش، مع علمهم أن المواجهة كلما طالت فإن السيطرة للجيش، بل أن الغرور صور لهم إمكانية أن يحاصروا قسم الشيخ زويد ويستولوا عليه. ويرى أكرم أن هناك بالتأكيد ما أغرى التنظيم بالخروج من الجحور لمهاجمة الأكمنة في وقت واحد، وهي بالتأكيد معلومات مضللة قد يكون الجيش سربها للإرهابيين ليخرجوا بهذا العدد الضخم، ويهاجموا في منطقة واسعة ومكشوفة، خاصة أن دلائل كثيرة كانت تشير إلى أن هناك إعدادًا لهجمات خلال هذا الأسبوع، المفارقة أن الإرهابيين رافقتهم خطة إعلامية ساعدت في التمويه ضدهم، وهي أن أخبارًا كاذبة انتشرت منسوبة لوكالات ومصادر أجنبية، ساهم في نشرها مواقع وناشطون معروفون بعدائهم للجيش والدولة، المهم وبحسب الكاتب أن ما نشرته هذه المواقع، وما نسب من «بوستات» لمراسلين سيناويين كانوا ينشرون «بوستات» وأخبارًا مزدوجة تشير إلى سيطرة الإرهابيين على الشيخ زويد، كل هذه الأخبار ساهمت في أن يدخل الإرهابيون الفخ، ليصبحوا صيدًا لجيش مصر، وقد راهن الإرهابيون على أن احتماءهم بالمدنيين سيغل يد الجيش الذي يحسب حساب حماية المدنيين حتى لو ترك الإرهابيين، وقد حرصت القوات على تلافى المدنيين قدر الإمكان، لقد كان أداء الجيش خلال المعركة هو التزام الصمت، على الرغم من سلوك المزايدات الرخيصة، والأخبار الكاذبة التي روجتها بعض المواقع».
وجه الشبه بين عملية اغتيال
بركات والحريري
عدد من رجال الأمن، منهم السابقون ومنهم الحاليون، كشفوا أن عملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات تشبه عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الشهيد رفيق الحريري. الربط بين الحادثين كما يقول دندراوي الهواري في «اليوم السابع» يتمثل في أن المادة المستخدمة في تفجير موكب النائب العام «سي فور»، وهي مادة شديدة الانفجار والتأثير، وهي المادة نفسها المستخدمة في حادث رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الذي تم اغتياله في 14 فبراير/شباط 2005. ومن بين أوجه التشابه أيضًا حجم الدمار الذي أصاب الموكب والسيارات المتوقفة في الشارع، وتأثر العقارات المجاورة، حيث أسفر حادث اغتيال الشهيد هشام بركات عن انفجار 13 سيارة، بينها سيارة النائب العام المصفحة، وسيارة الحراسة الخاصة به، إضافة إلى حدوث أضرار في 6 عقارات محيطة بمكان الحادث و11 محلًا تجاريًا. بجانب أن مادة «سي فور» المستخدمة في التفجير ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع والمصفحات، وتعادل 7 أضعاف القوة التدميرية لمادة «تي أن تي»، وتنتج عن انفجارها قوة تكفي لتدمير مساحات كبيرة، وهو ما حدث في حوادث اغتيال الحريرى والنائب العام، بجانب سهولة تهريبها. وللتأكيد على هذه المعلومات، كشف مصدر أمني أن التحقيقات الأولية لموقع الانفجار الذي تعرض له موكب المستشار هشام بركات، النائب العام، وأدى لاغتياله أظهرت أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وأنها من مادة شديدة الخطورة وقوية التفجير هي مادة «سي فور». ومن أوجه التشابه بين الحادثين أيضًا كما يقول الكاتب أن السيناريو وطريقة التنفيذ واحدة».
القوة هي العامل الأساسي
مع كل من يرفع السلاح
ونبقى مع الحرب ضد الإرهاب، حيث يرى أحمد عبد التواب في «التحرير» المستقلة، أنه ما دام أن الإرهاب وصل إلى هذا الحدّ، فلا يمكن أن تتراخى الدولة تحت أي ذرائع. وصحيح أن المواجهة لا تكون بالقوة وحدها، ولكن الصحيح أيضا، بل الأصح، أن تكون القوة هي العامل الأساسي مع كل من يرفع السلاح، خاصة بعد الأدلة الدامغة التي تتوافر كل يوم عن الدعم الهائل الذي يلقاه هؤلاء الإرهابيون من دول لم تثبت عبر التاريخ الحديث أنها يمكن أن تساند مصر في نهضتها أو في تقدمها أو في استقلالها.... ويؤكد الكاتب أن التصدي بالقوة للإرهاب يلزم أن يعتمد على قاعدة وطنية قوية ينعم فيها الوطنيون بالحريات العامة والخاصة، فهذا أثمن ما يدافع عنه الأحرار ضد الإرهاب. أما الدخول في دوامة المصالحة والعمل على دمجهم في الحياة السياسية، فهذا بحسب الكاتب عبث بأمن البلاد، كما أنه قُبلة حياة يصل بها الإرهاب للأجيال القادمة التي لن تغفر التهاون في حقها!».
مصر لن تنتصر بقتل
أبنائها ولا بالإعلام الفاجر
وإلى معارك الاسلاميين ضد النظام، حيث يشن يحيى حسن عمر هجوماً شديداً في جريدة «الشعب»، مؤكِداً أن الحكم في مصر الآن يعتمد في جناحه الأيمن على آلة قمعية جبارة، قوامها الشرطة والقضاء والجيش، تنكل بالناس، إما بالقتل والتعذيب المباشر، أو بالقتل والتعذيب من خلال أحكام الإعدام والسجن، فصدق فيها حديث نبوي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره: «يوشك أن طالت بك مدة أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله» (رواه مسلم)، وقد ذكر النووي في شرحه لصحيح مسلم (أن هذا الحديث من معجزات النبوة؛ فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فأما أصحاب السياط فهم غِلمان والي الشرطة، فإنهم من أصناف أهل النار أن لم يتداركوا أنفسهم بتوبة). وبحسب الكاتب في جريدة «الشعب» يتمثل جناح السلطة الآخر في إعلام داعر – بكل معنى الكلمة، وآسف للكلمة – يعمل على أربعة محاور، التحريض الوحشي ضد المعارضين في المجتمع، وتغييب عقول الناس تحت ركام لا ينتهي من الأكاذيب والتطبيل والتهليل، وشغل عقول الناس وأذهانهم بالتفاهات، وإثارة شهواتهم ومخاطبة غرائزهم بما يقدم على شاشات السينما والفضائيات. انتقلت قوة مصر الناعمة من كونها تتمثل في المفكرين والفنانين والأدباء والعلماء في كافة المجالات، لتصبح ممثلة في الراقصات والرقيعات والممثلين والممثلات، ومجموعة من شذاذ الآفاق من الإعلاميين، وبعضهم ما كان له ليكون خارج مستشفيات الأمراض النفسية، فإذا به ينطلق على الشاشات يصب عاهاته النفسية على المشاهدين، فأي مجتمع يتعاطى هذا البانجو الإعلامي، ماذا نتوقع أن يكون حاله، عندما تصبح الجرائد معبرة عن صوت وفكر واحد وكذلك الحال في الإذاعة والتلفاز، فإن هذا هو المستخدم لتغييب عقول الناس».
ليس بالأباتشي فقط نكافح الإرهاب
من يتخيل أنه بالأباتشي وأف 16 فقط سنقضي على الإرهاب، فهو يعيش وهماً كبيراً وخدعة ضخمة، فهذه الطائرات الرهيبة، كما يرى خالد منتصر في «المصري اليوم» (مستقلة) ستقضي بقذائفها الحارقة على بعض الإرهابيين، ولكنها لن تقضي على الإرهاب، ولن تجتث جذوره، بالضبط كمن يتخيل أنه بالسوفالدي فقط سنقضي على «فيروس سي» ونحن نستقبل سنوياً من المرضى الجدد نتيجة عدم الوقاية السليمة، ما يقرب من أضعاف أضعاف المتعافين. سنكون بالضبط كمن يتخيل أننا بالمسكنات سنعالج السرطان، ونتوهم أننا بمجرد كتم صوت ألم مريض السرطان قد عالجناه وشفيناه، إننا لو عشنا أسرى هذه الأوهام والأساطير فنحن نحرث في البحر، فلابد أن نقاوم الإرهاب مثلما قاومنا في مجال الطب البلهارسيا، وقضينا عليها، بعد أن سكنت أكباد المصريين منذ زمن الفراعنة، فقد ظل الأطباء مقتنعين لفترة طويلة، أو بالأصح مجبرين على استخدام حقن الطرطير المقيء لعلاج البلهارسيا، فكانت الحقنة تقتل المرض والمريض، كانت آثار هذه الحقن رهيبة على الجسم، وكان كل من يقف في طابور المرضى المحقونين بالطرطير يعود إلى بيته محملاً ب«فيروس سي»، كيف كان الحل؟ يجيب منتصر: قضينا على البلهارسيا باستراتيجية العلاج الجذري الجماعي الوقائي، أولاً: ألقينا بحقن الطرطير في سلة القمامة، وأصبح العلاج مجرد أقراص يتناولها المريض بسهولة وسلاسة ويسر بالمجان من الوحدة الصحية، ثانياً: من خلال طرق الري الحديثة والسد العالي لم يعد الفلاح مضطراً للغوص وغمر القدمين في المياه الملوثة. يضيف خالد: فليقرأ الرئيس السيسي ولتقرأ حكومة مصر كيف قضينا على هذا المرض العضال، وسيعرفون ما هو طريق الشفاء من مرض الإرهاب، العلاج ثقافي وأمني، وقد تعمدت أن أذكر الثقافي قبل الأمني، فأقراص علاج الإرهاب الأمنية هي مجرد خطوة».
الشريعة دعت للعدل والرحمة
وإلى صوت إسلامي عن مقاصد الشريعه الاسلامية حيث يستشهد ناجح إبراهيم في «المصري اليوم» بكلمات لشيخ الاسلام ابن القيم: «الشريعة عدل كلها، ورحمة كلها، وحكمة كلها، ومصلحة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشريعة، وإن أُدخلت فيها بالتأويل». ويرى ناجح أن هذه الكلمات العظيمة من العلامة ابن القيم تلخص بعض كليات ومقاصد الشريعة الإسلامية، ويتطابق معها في معناها قول الشيخ المراغي «قدموا لي أي شيء ينفع الناس وأنا أنبئكم بسنده من الشريعة الإسلامية». ويمكن البناء على هذين القولين العظيمين بقول ثالث وهو «اذكروا لي أي شيء ضار للبشرية وسآتيكم بدليل منعه من الشريعة الغراء». وبحسب إبراهيم يمكن البناء على ذلك كله بالآتي: كل ما فيه تنفير وتكفير وعنف وغلظة وجفوة وقسوة فليس من الشريعة.. وكل ما فيه تبشير وهداية ورحمة ورفق ومودة فهو منها.. وكل ما فيه عدل وإنصاف في الغضب والرضا ومع العدو والصديق والقريب والخصم فهو منها حتى أن لم تذكره الشريعة أو لم يرد في نصوصها أو تعلمناه من غيرنا فهو منها.. وكل ما فيه ظلم أو هضم لحقوق الناس أو تعذيب أو أكل أموال الناس بالباطل أو غش أو خداع لهم فليس منها... وكل ما فيه حفظ للأنفس وحفظ لأعضاء الإنسان فهو منها.. لأن الأنفس بنيان الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وكرمه.. والأصل في الأنفس جميعا العصمة، سواء مسلمة أو غير مسلمة.. ولا يجوز هدمها بسبب الاختلاف في الدين أو العرض أو المذهب أو اللون. وكل سب أو شتم أو تخوين أو طعن بغير حق أو تعذيب أو تفجير أو قتل لمتظاهر سلمى أو ضابط أو جندي فليس من الشريعة وإن بدا للبعض زورا أنه منها».
اللجوء لقوانين الطوارئ ليس حلاً
أسوأ قرار يمكن اتخاذه الآن وسط أجواء الغضب والحزن والإحباط هو أن يتم فرض حالة الطوارئ، أو اتخاذ إجراءات وقرارات استثنائية، ردا على العملية الإرهابية. وعلى الرغم من هذا التحذير على لسان رئيس تحرير «الشروق» عماد الدين حسين، إلا أنه يؤكد أن هناك مشاعر غضب طبيعية، وهناك مواطنون يعبرون عن حزنهم، وآخرون يريدون الانتقام الفوري والراهن، كل ذلك يمكن تفهمه بعد الحادث الإجرامي، لكن الدولة والحكومة وأجهزتها لا ينبغي أن تفكر بمثل هذه الطريقة الجهنمية، وإلا وقفنا جميعا في مصيدة الإرهابيين. ويؤكد الكاتب أن أحد مقاصد الإرهابيين، والمتطرفين، هو إجبار أو دفع الحكومة إلى فرض قوانين الطوارئ، والإجراءات الاستثنائية، حتى تبدو مصر عارية ومستبدة أمام العالم. ويشير عماد إلى أن المجتمع الدولي يتعامل معنا الآن بأقصى درجات التوجس والشك والريبة، من دون فرض حالة الطوارئ، ومنظمات حقوق الإنسان تشن علينا موجات متوالية من الانتقادات، وافتتاحيات «الواشنطن بوست» و«النيويورك تايمز» لا تتوقف، فماذا سيحدث إذا تم فرض القوانين الاستثنائية؟! الإرهابيون لا يخفون هدفهم في إسقاط الدولة بأكملها لأنهم يتعاملون معها باعتبارها كافرة، والإخوان يؤكدون دائما أنهم يهدفون إلى إنهاك الحكومة ودفعها إلى اتخاذ قرارات عشوائية ومتسرعة ومستبدة حتى تتشوه صورتها أكثر في الخارج. سيرد البعض، منتقدا أن هؤلاء الإرهابيين لا يؤمنون بالدولة، وأنهم لا يريدون لا حرية ولا ديمقراطية ولا تنمية، والحل الوحيد هو تصفيتهم، وليس تضييع الوقت مع «نحنحة الناشطين وبتوع حقوق الإنسان!». ما يقترحه الكاتب أن نتذكر ونتعظ من أيام مبارك الذي حكم مصر طوال ثلاثين عاما بالطوارئ، وكانت لديه ترسانة عامرة من القوانين الاستثنائية سيئة السمعة، لكن كل ذلك لم يمنع وجود إرهاب متواصل لمدة ثماني سنوات. وعلينا أن نسأل ماذا لو فرضنا الطوارئ واستمر الإرهاب بعدها؟!».
مبارك أطيب إنسان في العالم!
ونتحول مؤقتاً لهذه التصريحات المرطبة للجو والباعثة على الفكاهة في عالم يسوده الإحباط الذي يهيمن على المصريين بسبب الأحداث الدموية التي تشهدها بلادهم، حيث قال الكاتب الصحافي، أسامة سرايا، أن المشير محمد طنطاوي والفريق سامي عنان، سلما البلاد للإخوان، وإدارتهما الخاطئة لشؤون البلاد في 2011، أدت إلى وصول تنظيم ديني متطرف لمقاليد الحكم. وقد اهتمت عدة صحف بنشر تلك التصريحات التي حرص خلالها الكاتب الذي تولى رئاسة تحرير أهم صحفية مصرية «الاهرام» قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني على إغداق الثناء وإرسال برقيات الحب والولاء لديكتاتور مصر الذي حكم شعبها طيلة ثلاثة عقود، قبل أن يتم خلعه حيث وصف الكاتب الصحافي، أسامة سرايا، خلال لقائه في برنامج «الطيب والشرير»، تقديم الإعلامية رولا خرسا، المُذاع على فضائية «LTC» الرئيس الأسبق حسني مبارك ب«أطيب شخص في العالم»، مشيرًا إلى أن مبارك كان يتعرض لكثير من الانتقادات في الصحف ولم يعرها أي اهتمام. جدير بالذكر أن سرايا كان قد تعرض قبيل رحيله عن منصبه انتقادات واسعة من قبل العاملين في المؤسسة، حيث كان ينظر له باعتباره أحد المدافعين عن أبرز نظام قمعي حال دون التغيير ووقف ضد إرساء مبادئ الديمقراطية ودولة القانون».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.