وعلي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء.. أنا مصر عندي أحب وأجمل الاشياء... وحتي وان قال التاريخ فنحن من سطرناه.. وحتي وان حفظ التاريح ملاحم البطوله فنحن من صنعناها.. ونحن من وضع سيناريوا النصر فيها بكل فخر وعزه وشهامه.. في ملحمه مفاجئه من ملاحم معارك العصر الحديث سطر فيها جنود وحماة الوطن علي غير العاده بطوله من اروع بطولات الزمن لتشهد سمائك يامصر ويشهد هوائك انهم بعزتهم وقوتهم ومعنوياتهم قادرون علي دحر اي عدوان مهما كان داعموه ومناصروه... لتشهدي ياارض مصر ارض الانبياء ومهد الرسالات ان ابنائك يوما ما فرطوا في ذره من ذرات ترابك حتي اخر رمق واخر قطرة دم تسيل لترويكي لتنبتي احرار يطلبون الشهاده مثلهم وحتي يعلم ويتاكد كل من فكر يوما في الاعتداء ان ذراتك ستتحول الي احرار صدورهم ملتهبه للثار من كل من سولت وتسول له نفسه ان من السهوله التفريط في ذره من ذرات ترابك وليعلم كل فاجر متسلط ان احرار مصر لا ينتهون ويطلبون الشهاده ويحبونها كما يحب الخونه الحياه.... لقد سطر احرارنا بكل فخر وعزه ملحمه يحفظها التاريخ.. وليعلم كل من عوي يوما وقال يسقط حكم العسكر ان العسكر اضاعوا حياتهم في سبيل ان يعيش هو مستريحا خالي البال ياكل ويشرب وينام دون حساب ليعلم ايضا ان امهات شهدائنا لايسقبلونهم بدموع الحزن بل بزغاريد الفرح وكانهم غيروا تقاليد واعراف الشعائر ..وكانهم يزفون عريسا الي عروسه يوم زفافه.. وعلي خط النار ينتظر ابطالنا بكل حماس وبكل شهامه ورجوله كل من يعوي ليعتدي وما فكر لحظه في خوف او ان الموت علي بعد خطوات بل يسارع الي الموت طالبا للشهاده... هؤلاء جند مصر ارتوت دمائهم بشرف العسكريه المصريه فنبتوا اسودا يهيبهم الموت ولا يهيبوه.. فتحيه من كل قلب مصري.. لكل من خاض معركة الشرف وتحيه لكل قلب ام يعتصر الما لكل من استشهد.. او سالت نقطه من دمه في الحفاظ علي ارض الانبياء ومهبط ومهد الرسالات.. ارض مصر الطيبه.... ولنعلم ابنائنا جميعا حب الوطن والتفاني من اجله... ويوما اذا فرض علينا القتال... فلن يفرض علينا الاستسلام