يعقد وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة مؤتمرا إعلاميا غدا الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بقاعة حراء بمقر ديوان عام الوزارة ، يشرح أخر مستجدات العمل بالوزارة وخطتها لتجديد الخطاب الديني . كما سيعرض التجهيزات والترتيبات النهائية لعقد مؤتمر وزارة الأوقاف الذي سيناقش أول وثيقة وطنية لتجديد الخطاب الديني . حيث يأتي ذلك في أول تحرك جاد نحو تجديد الخطاب الديني في مواجهة قوي التطرف والإرهاب، و تعقد الوزارة مؤتمرها يوم الاثنين المقبل لمناقشة آليات التوصل الي خطاب ديني يتصدي للافكار التكفيريه بمشاركه نخبه من العلماء والمفكرين والسياسيين، وذلك لصياغه وثيقه وطنيه لنبذ العنف والتطرف. كما يشارك في المؤتمر وزراء: الاوقاف والثقافه، والتعليم العالي، والشباب، ومكتبه الاسكندريه، وعدد من رؤساء الجامعات واعضاء هيئه كبار علماء الازهر، ومجمع البحوث، وعلماء وائمه الاوقاف واعضاء المجلس الاعلي للشئون الاسلاميه. يشارك في الجلسه العلميه الاولي للمؤتمر الدكاتره: مصطفي الفقي، وسامي الشريف وزير الاعلام الاسبق، وعبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلاميه، وجابر نصار رئيس جامعه القاهره، وطه ابو كريشه عضو هيئه كبار العلماء، وعبد الحي عزب رئيس جامعه الازهر، والفنان محمد صبحي. كما يشارك في اعمال الجلسه العلميه الثانيه للمؤتمر السيد عمرو موسي، والدكاتره: اسماعيل سراج الدين رئيس مكتبه الاسكندريه، وابراهيم الهدهد نائب رئيس جامعه الازهر، وآمنه نصير الاستاذه بجامعه الازهر، وجعفر عبد السلام رئيس رابطه الجامعات الاسلاميه، ومحمد سالم ابو عاصي عميد كليه الدراسات العليا بجامعه الازهر. وقال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الاوقاف، ان المؤتمر الذي تنظمه الوزاره ياتي استجابه لتوجيهات القمه العربيه، وبخاصه ما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريه، لتجديد الخطاب الدينيوالوصول الي توافق وطني علي "وثيقه وطنيه لتجديد الخطاب الديني" لتشكيل الجوانب الفكريه والثقافيه والدينيه لدي المواطن المصري والعربي بما يسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئه والتخلص من العقليه التابعه الي العقليه المفكره الناقده المبدعه، والعمل علي ارضيه وطنيه مشتركه بعيدا عن كيل الاتهامات والاتهامات المضاده بالتكفير او التفسيق او العماله او التخوين، وبحث دور مؤسسات الدوله ووسائل الاعلام في تجديد الخطاب الديني. كما يهدف المؤتمر للوصول الي حوار وطني جاد وهادف لاعاده بناء الانسان القادر علي بناء وطن قوي يصمد في مواجهه التحديات ويصل بابنائه جميعا الي بر الامان ويحقق لهم مجتمعين الرقي والازدهار. وصياغه اول وثيقه وطنيه يقوم بوضعها علماء دين وخبراء علم نفس واجتماع وثقافه وفكر وسياسه لعرض رؤاهم لتجديد الخطاب الديني، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوصل لخطاب ديني معتدل يحافظ علي الثوابت ويتواكب مع مستجدات العصر، ويلبي طموحات المجتمع. يشارك في اعمال المؤتمر وفد من الامارات العربيه المتحده برئاسه السيد علي الهاشمي مستشار الشيخ خليفه بن زايد، والدكتور زيد الدكان مبعوث وزاره الاوقاف السعوديه وامين عام مؤتمر وزراء الاوقاف بالدول الاسلاميه، ونخبه من سفراء الدول العربيه والاسلاميه. ويناقش المؤتمر عددا من اوراق العمل المقدمه به، التي تتضمن الابعاد المختلفه لقضيه تجديد الخطاب الديني الاعلاميه والثقافيه والاجتماعيه والسياسيه والاخلاقيه، وذلك بمشاركه نخبه متميزه من العلماء والمفكرين والمثقفين والاكاديميين والتربويين والاعلاميين. وتشهد اعمال المؤتمر خمس جلسات علميه متخصصه يشارك فيها نخبه من العلماء من مختلف الجامعات المصريه ونخبه من رجال الفكر والثقافه والاعلام والفن ووكلاء وزاره الاوقاف من بينهم الدكاتره: عبدالحميد سليمان استاذ ورئيس قسم علم النفس بجامعه حلوان، واحمد علي سليمان عضو الهيئه القوميه لضمان الجوده. والدكتور محمد كمال امام، استاذ الشريعه بجامعه الاسكندريه، وحسن شحاته، استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعه عين شمس، وعبد الله المغازي استاذ القانون الدستوري ومعاون رئيس مجلس الوزراء، واحمد عمر هاشم عضو هيئه كبار العلماء، ونصر فريد واصل مفتي الجمهوريه الاسبق، واحمد علي عجيبه الامين العام للمجلس الاعلي، وعبله الكحلاوي، ومهجه غالب، وعشرات المفكرين والعلماء والمثقفين والادباء.