وجدت المكتبة التى كانت أمام المدرسة الابتدائية تحولت ( لبيع الشبسى وأخواته) وكذا بائع الجرائد 000! ونظرت التباين الشديد فى زى ووسيلة المواصلات لدى تلاميذ الحضانة والابتدائى بما يشى بغلبة (الخاص) بمنهجه ومصاريفه الباهظة 00! والمنتج النهائى 000!!! وحال المعاملات فى المجمل تجد سوء خلق مرجعه للأسف سوء تربية 0000! وحينما تمعن النظر فى قول الله تعالى ((اقرأ)) توقن أن رسالتنا تربوية وتعليمية وأخلاقية ومرتبطة بالقراءة المنظورة والمكتوبة000! باعتبار أن المنشود سادتى (بناء اخلاقى كريم ) وهذا سادتى قولا واحد معينه(( ديننا )) وللاسف لازال المنهج التعليمى المصرى مبعثر ومشتت، ولا احد يفهم بالضبط ما الذى نريده من ترببة وتعليم هذا الابن وتلك الابنة 0000! و الانبهار بالإنجليزي والألمانى والياباني و00و00 (( الأجنبى )) بادي وللاسف على حساب هويتنا الخاصة 0000!!! وأخلاقنا المميزة 000!!! فالاصل أننا ننشد ( شخصية مصرية ) ذات هوية عربية إسلامية صحيحة ، تستوعب التاريخ وجديد العصر ، تستوعب التكنولوجيا بما يخدم البناء الاخلاقى القويم ، الذى أساسه[ روح نقية] ذات [إيمان وتقوى] بضابط ملتزم عنوانه [الكتاب والسنة ] 0 لقد دار فى ذهنى فكرة تخصيص وزارة تتولى التربية بكل تفريعاتها ، أخلاقية ووطنية و00و000حتى الفنية 00! وكذا تأكيد الهوية الوطنية المصرية وفق صحيح ديننا وتاريخنا ولغتنا العربية لغة القرآن الكريم 00! فهل يليق أن اولادنا يعرفون الانجليزى ولا يعرفون العربية 000؟! هل يليق أن نرى سوء الخلق فى تعاملات البعض والتشبه بالتافه 00!؟ هل يليق أن نرى ضيق الأفق والفكر والانحطاط الهممى 000!؟ هل يليق أن نرى تبعية شاذة للآخرين حتى ولو كانت ضد أخلاقنا وقيمنا 00!؟ فما نراه من تقليد اعمى لدى بعض شبابنا لكل موضة حتى ولو كانت دون أخلاقنا ما هو إلا نتيجة ضعف الشخصية وفقدانها لمقومات الأخلاق الأساسية والمكونة لها ، فما نراه من تكاسل وتواكل 000 أو إهمال أو عشوائية 00 أو عدم انضباط 00 أو 000الخ كل ذلك مرجعه باختصار سوء تربية وتعليم فى مرحلة الطفولة باعتبارها المرحلة التى يتشكل فيها الإنسان 000! والتى يجب أن تكون متكاملة 00 فما يدرس بالمدرسة يؤكده الإعلام والفن ويتجلى فى القدوة ، ومن ثم أرى أهمية وجود وزارة لهذا الغرض تحديدا لاسيما أننا فى مرحلة تطلب تحصين الشخصية ضد فيروسات العولمة الشرسة والتى من شأنها إذابة الشخصية وتغريبها مع كل وارد أو شارد يتأتى من شبكة التواصل الخطيرة والذكاء الاصطناعي الرهيب ، والفضائيات الواسعة ، والذى من شأنه تدمير الإنسان ، لاسيما واننا الآن فى مصر قد عقدنا العزم على[ بناء إرادة وطنية حرة ] ذات فكر وابداع وقادرة على الإسهام فى موكب الحضارة الإنسانية ، فضلا عن أننا وبشكل مباشر محل استهداف من قوى الشر وأعداء الوطن ،الذين يعملون بخبث على قتلنا بأيدينا من خلال أضعاف الروح المعنوية وقتل روح الامل والعمل ، سادتى احسب أن بداية النهضة الصحيحة يتمحور فى تربية أخلاقية ووطنية ، وفكر مبدع ووعى مستنير ، فالبناء الاخلاقى اهم من البناء المادى لذا فالطرح الذى أنشده مبناه مصرى ذا شخصية بهوية وطنية أخلاقية وباعتبار الأمر يشكل ضرورة فما الذى يحول دون انشاء وزارة للتربية والتعليم الابتدائى لتؤدى تلك الرسالة بحرفية 000!؟