فسمعته يغنى 000! فوقفت ا نظره واتعجب له 0000! لاسيما وقد اعطانى (طاقة إيجابية) 00000!!!؟؟؟ استأذنته فى أن التقط له صورة00 فأذن بابتسامة0000! اجتهدت أن أجرى حوار معه ، إلا أن وقته ضيق ، فقلت : متى اتحصل على هذا الحوار يا بطل 000!؟ ابتسم قائلا : بعد انتهاء العمل 000! ترقبت ( حسن ) لاسيما وأنه جار ، فى إجراء هذا الحوار 00000!!!؟ فابتسم قائلا ، تفضل ياباشا 00! ماسر ابتسامتك ؟ قال : الرضا قلت : ما مؤهلك ؟ قال : دبلوم زراعة (قديم) 000! قلت : ما رأيك فى المعيشة ؟ قال : الغلاء لايتوقف ، والألم يزداد 000 ولكن الرضا كاف لمواجهة ذلك ، خاصة وأن هذا الغلاء غصب عنا 000! قلت : اتتابع مجريات الأحداث فى الوطن قال : طبعا قلت : لماذا وانت منهك 000؟ قال : من لايشعر بالوطن فهو بليد 000! ومن لايحب الوطن فهو كافر000! ومن لايتفهم ظروف الوطن فهو جاحد 00! قلت : انت مثقف ياحسن 000!؟ ضحك وقال ياباشا الثقافة التى اعرفها أن أقوم بالواجب المفروض على ، وان ابذل وسعى ، وان ارضى بما يقسمه الله لى ، وان اتقبل الحال بإيمان 000! قلت : ما سر ابتسامتك ياحسن 00!؟ نظر إلى ضاحكا ياباشا ((الرضا)) فأنا أعمل ، واذهب للبيت راضيا بما قسمه الله لى ، وانام دون أن أحمل نفسى أى احلام ، فكل ما أتمناه الستر ، والبركة ، وحسن الخاتمة 000! ثم نظر إلى وقال : ياباشا تفائل قلت: أنا متفائل جدا 000 قال : وأنا أيضا متفائل 000 فنهضت بعد أن قال لى ياباشا وقتك خلص 0000! فابتسمت وقلت نعم مااروع تفاؤلك ياحسن 000!؟