لكن الحبيب عن مقلتي عيوني غاب .. ليته ظل معي يسامرني كنت عانقته بأعمق القبلات .. آه و آه يا بلقيس من عشقه إليكِ من حنان ابتسامتكِ كنت من فرحتكِ أغار … فأصبحت وحيدة مثلكِ فرقت بين أرواحنا الأقدار .. يا بلقيس أغلقت في حياتنا كل الأبواب .. كان نزار عاشقاً لروحكِ يتوج جبينُكِ بأحن و أروع اللمسات .. ليتها لمسات ذوبَتني كلآليء السكر في فنجان .. فراق بعثرني أسكرَ ملامحي كرمال بعثرتها الرياح .. أنا بلقيس اشتقت حنينا استنشقه ياسمينا كعطور أوركيدا و ريحان .. أنا بلقيس بلا نزار بلا كيان بلا نبض بالفؤاد أحيا كَورقة هشة عالأغصان .. فيا عشق بلقيس هل لي أنا بلقيس ستعيدني إلى دنيا نزار .. كيف و متى و أين الهوى فهل الراحل بيوم عاد !!.. « فأنا بلقيس بلا نزار »