أعرب عشرات المئات من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بجامعة الزقازيق ، الذين يعملون في الخارج عن إستيائهم الشديد من القرار التعسفي والغير مدروس للأستاذ الدكتور / خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق ، والقاضى بمنع تجديد الإجازات الخاصة " بدون مرتب " للعاملين بالخارج ، والزامهم بالعودة لإستلام عملهم بالجامعة ، وفي حالة عدم العودة والاستلام يعتبر الموظف مستقيلا . رئيس جامعة الزقازيق يشعل غضب العاملين بالخارج سادت حالة من الغضب داخل أوساط العاملين بالخارج لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وذلك على خلفية القرار الصادر من الدكتور " خالد عبد الباري " رئيس جامعة الزقازيق ، والقاضي بعودة جميع العاملين بالخارج من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة، ورغم صدور القرار منذ فترة قريبة ، إلا أن الأزمة ألقت بظلالها ، حيث عبر الألاف من العاملين بالخارج بمعظم الدول وبجميع محافظات مصر ، سواء من شملهم القرار بجامعة الزقازيق ، أو من لم يشملهم القرار بجامعات مصر بجميع المحافظات عن استيائهم الشديد من القرار، واصفين أياه أنه عائق سيعود بالضرر عليهم وعلى أسرهم . جريدة " الزمان المصري" والعاملين بالخارج تواصلت جريدة " الزمان المصري" بالعاملين المصريين بالخارج بدول الخليج المختلفة ، والمتضررين من قرار الدكتور " خالد عبد الباري " رئيس جامعة الزقازيق "، والقاضى بعودة العاملين بالخارج لاستلام العمل بالجامعة ، وعدم تجديد الأجازة السنوية الخاصة بهم لأعوام أخري . العاملون بالكويت تحدث الينا مئات المتضررين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بجامعة الزقازيق الذين يعملون بدولة الكويت ، قائلين : نحن نعانى من ديون ومطالبين بسداد أقساط باستمرار، وقرار رئيس الزقازيق و غيره من جامعات مصر المختلفة بعدم تجديد الإجازة السنوية" بدون مرتب "والزامنا بالعودة الى الجامعة التى نعمل بها لاستلام العمل _ هو مثل «القشة التي قسمت ظهر البعير». العاملون بالمملكة العربية السعودية وتحدث إلينا العاملون بالمملكة العربية السعودية قائلين : أن هناك عشرات المئات من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بجامعة الزقازيق يعملون بالخارج ، والذين سيتم إنهاء تعاقداتهم وقطع أرزاقهم، وبدلًا من أن يكونوا مصدرًا للدخل القومي من العملة الصعبة سيكونوا عبئًا على الدولة هم وأسرهم، موضحين أن هؤلاء العاملين يقومون بتجديد أجازتهم السنوية بالعملة الصعبة وجميع تحويلاتهم لأهلهم وذويهم بالدولار ، ومصر تحتاج الي مثل هذه التحويلات ، وخاصة في هذا الوقت العصيب التي تمر به مصرنا الحبيبة من أزمات إقتصادية ، وعودة العاملين بالخارج إمتثالا لقرار رئيس جامعة الزقازيق سيضر بمصالح المئات وبمستقبل أبناءهم بمراحل التعليم المختلفة ، وستتحمل الدولة نفقات هى فى غنى عنها، وخاصة في الوقت الحالي، التى تعانى فيه مصرنا الحبيبة من عجز كبير في الموازنة العامة ، لافتين إلى أن معظم العاملين بالخارج لديهم أقساط، ومن لديهم أسر مستقرة وزوجة تعمل هي الأخرى في الخارج، ومنهم من يعول أسرته في مصر، ومنهم من يمثل رجوعه توقف لمشاريع يتم تمويلها وتساعد الكثير من الشباب لوجود فرصة عمل جيدة لهم وتحد من البطالة بأوجه مختلفة والعمل يسير فيها بشكل جيد. العاملون بالإمارات في رسالة استغاثة وجهها العاملون بدولة الإمارات الشقيقة "من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بجامعة الزقازيق الى فخامة الرئيس " عبد الفتاح السيسى " رئيس الجمهورية ، وإلى معالي رئيس الوزراء ، ووزير التعليم العالي ، ووزير المالية ، والي جميع المسئولين بالدولة ، أنقذونا من قرار رئيس جامعة الزقازيق والذى يطيح بمئات الأسر المستقرة ، ويشتت مستقبل مئات الطلاب من أبناءنا في مراحل التعليم المختلفة ، علما بأن استمرارنا في العمل بالخارج سيعمل على توفير ملايين من الدولارات ، ودفع تأمينات ومعاشات، وألاف الدولارات الأخري للنقابات والصناديق المختلفة ، بالإضافة إلى إنعاش حركة الاستثمار خلال فصل الصيف عن طريق شراء العقارات وبناء المنازل والتبرعات والمساعدات وتنشيط السياحة الداخلية لمصر، وتوفير وظائف لحديثى التخرج بدلا من تركهم بدون وظائف وبالتالي زيادة حجم البطاله في مصر ، وأن النتائج المترتبة على عودة المئات من العاملين بالخارج بجامعة الزقازيق ستزيد من حجم التضخم الاقتصادى والدولة مطالبة بألاف الجنيهات كرواتب شهرية، ومكافأت وحوافز وبدلات ، وعودة هؤلاء العاملين ستزيد من زيادة المعاناة الاقتصادية نظرًا لعدم توفر الدخل الذى يتناسب مع احتياجات هذه الإسرة ومن تعول ،واذا تم سحب العاملون بالخارج لأموالهم من البنوك وهي بالعملة الصعبة لكي يوفوا احتياجاتهم اليومية سيؤثر هذا على الميزان الدولاري للاقتصاد المصري، مشيرين ا إلى أن هذا القرار الذى إتخذه رئيس جامعة الزقازيق ، وغيره من رؤساء الجامعات الأخري- في حاجه إلى إعادة تقييم سواء بفرض مزيدًا من الضرائب أو الاستفادة من هؤلاء العاملين وإبقائهم في الخارج، حيث أن العدد قد لا يعوض بعاملين مصريين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في هذه الدول العربية ، بل سيتم سد العجز من عاملين أصحاب جنسيات آخرى، وبذلك نضر باقتصاد الدولة، ونقلل من الدخل الدولاري المعتمد على أبناء مصر بالخارج. توصيات مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة المالية بعدم منع تجديد الاجازة الخاصة للعاملين بالخارج. ومن ناحية أخري : كان الدكتور "خالد عبد الباري " رئيس جامعة الزقازيق قد تمت استضافته تليفزيونيا وعلى الهواء مباشرة مع الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير " مصطفي بكري " من خلال برنامجه الشهير " حقائق وأسرار "وتم طرح العديد من الحلول من قبل الإعلامي " مصطفي بكري " خاصة بعد صدور توصيات مجلس الوزراء، ومجلس النواب ، ووزير المالية بعدم منع تجديد الاجازات الخاصة " بدون مرتب " للعاملين بالخارج ، وتيسير الأمر للجميع ، وكان وزير المالية أ.د/ محمد معيط _ قد طالب رئيس جامعة الزقازيق على الهواء مباشرة في برنامج " حقائق وأسرار " مع الكاتب الكبير " مصطفي بكري " بضرورة التواصل المباشر معه شخصيا لمنح الجامعة تصريح تعيين بالعقود وإنهاء المشكلة ، وعدم منع تجديد الأجازات الخاصة للعاملين بالخارج .