كم أغفو وفي عيني تلتاع الدموع وكم شردتني اشتياقاتي واحترقت في لظاها فراشات الضلوع وكم هدهدت في رأسي صمت انتظاراتي وغطى سديم الأسى سنا الربوع وكم رفرف الهم في خافقي يشعل الكرب شمعهُ ودمع الصبِ يطفىء بالشوق الشموع وكم دفنت وجهي بين يدي أبيع خبز أفراحي وأترك روحي دون بوصلة تائهة دون نسغ أفراحها تجوع وكم حبست نفسي في رحى الألم وعجلات الندم تدوس سفوحي أشرب من نزيف الشمس ومن حلكة الليل ألوان الخضوع من ذا الذي سيشتري حزني ويفك ضفائري ويلهم القبرات الزقزقة في أغاني نهارٍ تنتظر السطوع ومن سيخلع رداء الليل من أروقتي ويصنع لي من عشب الربيع درباً إلى قلبي يحمل حجارة الهم يلقيها ويمضي إلي مع الحب