لأ يا أمى متصرخيش لأ يا أمى متحزنيش أنا ضحيت بشبابى لاجل مصر بلدنا تعيش لاجل اخويا يلاقى كرامته و رغيف العيش لاجل سعيد يفرح ببهية و أنا غيره مليش سعيد أخويا الكبير أجل فرحه لاجل نعيش دخله ملاليم وهم خزاينهم ملاها التكويش قهر فى الشوارع ضابط و أمين و شويش عذاب وعمر ضاع وقفة فى طابور العيش فاكره يوم ما تعبتى كانت فلوسنا متكفيش بعنا دهبك قالوا ثمن الكشف وعلاج مفيش رجعنا لبيتنا بعنا متاعنا و خفنا ميكفيش دروس نشفت عشتنا مدرستى مبتعلمنيش دخلت الجامعة و اتخرجت و شغل مفيش قلت اشوف ع النت وظيفه ابره ف هيش شفت حاجه ثانيه مهما اوصف متصدقيش خالد سعيد صاحبى قتلوه ولفقوله حشيش يومها حلفنا كلنا ناخد تاره وتاره ميعديش جمعنا بعضنا رفضنا حكم الذل و التهميش خرجنا سيل و طوفان جرفنا ظلم الخفافيش فرحة خدتنى حضنى خالد من مدة مشفتوش ارجوا يا أمى أنت واخويا تفرحوا متحزنوش انا و اخوانى هنا فى مكان فحياتى مشفتوش