أرض الكنانة صرح التاريخ وصدى الأجداد. كم مر غاصب بك وكم لم يبقى الى الميعاد. ثوراتك بالتاريخ منارة قرأها العظام الأسياد. وتنحت جباههم وأعلامهم أمام شعبك بلا اعتياد. ووقف الدهر يرسم بريشته ولم يئن إلى ما فات. وضحّى من اجل نصرك مئات ألأحبه وكثيرا مات. هذا أنا ابنك أنت ووطني هو أنت أحببتك ورب العباد. وأقسمت على أن أكون ومن معى درر ببحرك بالأحفاد. ومحونا سرا وجهر طقوس نيران نبتت منها الأحقاد. وأرض العروبه هى خيارنا ولا اختيار حتى الممات. أكتب من صرح المعالى حروفا لها قلبا يدعو للجهاد. جهاد فى محرابك ليبنى بك ويجعلك بلادا فوق البلاد. أحبك مصر وفى حبك تعلمت أصالتى وروعتي بإزدياد. أعشق فيك نيلك وشعبك وعروبتى أصلا له الاجتهاد. بالغد يعلم الغرب ويؤكده الشرق أنك قبله لها أمجاد. وسأحيا عربيا وأفتخر ببلاد العرب وهذا ما أعتاد. وسفينتي ستبحر ببحرا ونيلا وخليجا فقدرنا من أراد. هيا نبنى مصر دعوتي لكم أيها الإخوة والأحبة بالبلاد. هيا نعلن للعالم أننا قوما فى العزة فخارا ولنا فيه أموات. مات فيها أبى وأبيك وأهلك وأهلي والدمع بالأحداق ازداد. سنعود ونحمل باقات الورود ليس لنا أو لشعبنا بل للبلاد. بلاد العرب بفلسطين وسوريا ولبنان والأردن بلا أحقاد. وأرض الخليج أرض العروبه وتونس والجزائر بلا استناد. ومروا بليبيا والمغرب فتلك كل عروبتى وكل ما اعلم للأحفاد. هلمّوا يا شعب مصر فالعزة والفخر لمن يوما للحياه اراد. لمن قاوم كل فساد وارد ان يصلح كل ما يستطيع بلا عناد. مصرنا دره العروبه ومجدها والبقاء فيها شهدا يزداد. ورحيق الشهداء لن ننساه وسنبنى للسماء مرادنا بالأولاد. يحيا شبابك مصر ويحيا عالم العروبه فالبقاء فيه بكل وادّ. 14/2/2011.