بقلم فاطمة عزيز عدت وبقوة يا ريس حنفى ، عدت بعد أن أثبت لنا جميعا أننا نعيش فى غابة البقاء فيها للأقوى ....... حاولنا مرارا وتكرارا أن ندافع .. ونمنع ظلمك ولكن أعترف وبشدة أنه عصرك مؤامرات خبيثة ... قلب للحقائق ... أفتراء وكذب ... هذه هى الأسلحة التى تبيحها لنفسك لإدارة النورماندى ..... سياسة فرق تسد حتى تضمن بقاءك .... ولكنها لم تدم لأحد تتمتع يا ريس حنفى بكاريزما البراءة والأقناع ولكن من يعرفك جيدا يجب أن يرى ما وراء هذا الوجه البرىء ...... نجحت فى تحويل النورماندى إلى مكان للصراعات ...... هناك من يعافر ..... وهناك من يتربص بك ..... وهناك من يجاريك ليسلم ........ أطلقت جواسيسك ونجحت فى أن تشككنا جميعا فى بعضنا البعض ...... أحييك يا ريس حنفى على الإدارة السليمة التى تتبعها ..... والجو الصحى الذى نعمل فيه ولكن السؤال الأن : هل نعتبرك مثل أعلى لنا وقدوة ونتبع خطاك ؟ أم نظل نتمسك بمبادئنا وندافع عنها حتى لو طالتنا يدك ؟ أم نقوم بدور المتفرج الذى يرى ولا يتكلم ونعتبر؟ تحية عظيمة لك يا ريس حنفى