كم بشروني بك ..... هناك ... من وسط الظلام... ظهرت...بكل وضوح.... أرى ملامح وجهك...كالصورة أمامي... رأيتك في منامي.... تنظر لي....بتمعن... قاصدتا إياي... من بين كل الحضور وجهك ينبيء عما .... في داخلك الذي تمنيته.... ورسمت ملامحه... هكذا كنت في أحلامي يا لهذا الشوق ... الذي لم يرحمني لست اعرفك... لربما لو كنت احدا أعرفه بهذا الأوصاف ..لزاد عذابي... ولكني رأيتك في منامي رأيتك مرة..جالستا هناك تحدق بي.. وترتل أيات .... بصوت أعجز عن وصف عذوبته... هكذا كنت في منامي.... ولم أعجز....ولم أيأس... فأنا أعلم أنك هناك.... ولكني أجهل متى ...وكيف.... ولكني أعلم فقد رأيتك في أحلامي عندها سوف أعيش الحلم ولن تكون... أبيات لقيس ...أو ابا فراس أو للطيب...أتأملها ... وافكر ... يا ترى...كيف هو حديثك.. أو نظرة عينيك... هل سيكون لديك الوقت الكافي.... لأسرد لك ما جرى في حياتي..... وكيف هي حياتي...وشوقي ..وانتظاري.... عندها أعلم ....ان اصابع يدك ستمحو كل حزن من حياتي... فقد كنت هناك في أحلامي.... حبيبي انت يا منيه الروح بحبك