انتهت منذ قليل فعالية الوقفة النسائية التي دعى اليها عددا من النشطاء اليوم الخميس، في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة في مكان مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، للتنديد بمقتلها والمطالبة بمحاسبة وزير الداخلية لمسؤوليته عن قتلها كانت شيماء قتلت عصر يوم السبت الماضي أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، واتهم الحزب ضباط الداخلية بقتلها. و ردد المشاركات في الوقفة هتافات منها " يسقط يسقط حكم العسكر , الداخلية بلطجية شيماء ماتت م الداخلية" وشارك في المسيرة عددا من الاعلاميين و النشطاء السياسيين منهم الإعلامية ريم ماجد، وليلى سويف والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وماهينور المصري وعدد آخر من الناشطات. وكانت مجموعة من السيدات دعت إلى الوقفة اليوم وقلن إن "الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة شيماء الصباغ عصر يوم السبت.. وأودت بحياتها أطلقت علي ضمائر كل من شاهد هذه الصورة ولم يحرك ساكنا". و يذكر انه كان هناك عددا من مؤيدي السيسي كانوا قد تجمعوا في مكان الوقفه و رددوا هتافات مؤيدة للسيسي محاولين الاحتكاك و اثارة المشاجرات مع المشاركات في الوقفة الا ان الوقفة انتهت بسلام دون وقوع اي اشتباكات بين كلاهما يذكر أن تقرير الطب الشرعي جاء فيه ، أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاة الصباغ ، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين". وأمر النائب العام بالتحقيق باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.