ما ان تلبدت السماء واشتعلت بالبرق ... السنة الضياء حتى علا ..... صوت النحيب للمطر وراحت الريح تزمجر ... وتمور وفي ازقة ليلتنا ..... تدور تقض مضجع الدوري .... والبلبل الغرّيد ..... والعصفور .... وكل من نام .... او استكان في اوردة الشجر حين علا صوت المطر وبللت حباته وجه الطريق وكل اسطح المنازل ... وريش اجنحة الحمائم والبلابل وخلفت حسرتُهُ ... بدمي الحريق تمخض الحنين في حدق العيون ودمعها انهمر .... مع انفلاق حبة المطر ... أرحمة ً للعالمين ... أنت يامطر ؟ أم غضب الاله ... والسماء يرجفني الخوف من الرعود وفجأة أحن للبكاء .... ااااااااااااااه ..... كم كان ياصديقي ... يرزح بالاحزان ذلك المساء والوحدة ..... والضجر حين علا صوت المطر والرعد ... والبرق حريقٌ .. في دم السماء يرسل في كل مكان .... صرخة الضياء .... ويستشيط راعبَ النجوم ... والقمر .. ابحث عن عينيك ياحبيبي.. في المطر .. في عتمة السماء ... حين تبلع .... القمر