فى ليل مضئ بأحلام تسطع مع ضوء القمر أهدتها النجوم بريقها تحملها الأنداء ذات سحر وتشرق شمسها من بين سحب الطهر البيضاء فيغسلها المطر يغرسها فى حقل الحياة وردة يضوع عبيرها مع أنفاسها العبقة برائحة الحب .. تلكم هى سهيلة زهرة فى غصن الحياة تفتحت أكمامها النضرة بنبض سنواتها التسع تبعثر ألعابها ثم تعيد ترتيبها كأنما ترسم مدينة أخيلة عبر أحلامها الصغيرة تنظر لألعابها والابتسامة المتوهجة فرحاً على ثغرها توحى ببلوغ مرام آمالها تُطل من نوافذ حياتها المشرعة على الطهر والنقاء تبحث عن فرشاتها وألوانها لترسم أشكال البهجة سهيلة طفلة تخطر فى ثوبها الموشى ببراءتها وديعة كلطافة المغيب حين يشرع ذراعيه لاحتضان ليل بأحلام جديدة تخطو فتزهر الأرض تحت قدميها انساً وانشراحاً طفلة / فراشة ترف بأجنحتها فوق الأهداب لتمتص رحيق الإعجاب من مقل العابرين..!!! سهيلة قبلة حنان أبوى على جبينك الناصع طهراً ..وكفى